عجباً, في ايامنا هذه ما ان يتم خلع رئيس دوله عربية حتى تبدأ الاخبار بالتواتر حول ارصدته واملاكه وما يخفيه من اموال وثروات في هذا البلد الغربي او ذاك. والسؤال هنا, لماذا لا تواتر اخبار من هم جاثمين على كراسي السلطة الان من ملوك وأمراء ورؤساء, وكم من الاموال (المسلوبة من شعوبنا العربية) يخفونها في بنوك امريكا وسويسرا وغيرها ؟ لماذا علينا ان ننتظر حتى يُخلع الرئيس او الامير او الملك لنعرف هذه الحقائق. التي هي وحدها كافية لخلع اياً كان, وتقديمه للعدالة. فليكن الشعار ان الشعوب تريد استعادة المنهوب, وأن لا تبقى في دوّامة الشعوب تريد الاصلاح السياسي. نذكر جميعاً كيف أنه عندما حصل الإنهيار الإقتصادي واجتاح معظم دول العالم إن لم يكن جميعها قبل سنتين او ثلاثة, كنا نرى كل رئيس دولة من دول العالم المحترِمَة لشعوبها يخرج على الناس في اكثر من كلمة وأكثر من خطاب ليشرح لأمته ما هم فيه من مشكلة إقتصادية, وماذا تم الإعداد لذلك, وكيف سيطبق الإصلاح الى آخر ذلك. ولكن عجباً لم نرى أي زعيم أو أمير او ملك عربي وقد خرج على الناس ليشرح لهم ما هم فيه من مأساة إقتصادية, وكم تأثرت بلده بتلك الحالة السيئة, وكم من مليارات الدولارات خسر في ما يسمى بالصناديق السيادية في الخارج.
الواضح هنا ان سبب عدم خروجه لمصارحة الرعية من اهل وطنه وبلده هو أن هذا الزعيم أو الأمير أو الملك يعتبر أن المال ماله ولا دخل لاحد من الرعية فيه سواء ربح ام خسر, وهو حرٌ في التصرف فيه, المال له ولأولاده, هو من صنعه وهو من يبذِّره. وفي النهاية يستعمل هذا المال في قتل وسحق شعبه إن كانوا كذلك في نظره.
يا أُمتنا والله إنه ليحزنني ما اوردته في ما سبق من كلمات, لأن ما نحن فيه هو من صنع أيدينا, فمثلما نكون يُولّى علينا, فلا عجب أن نرى وُلاة أُمورنا فيما هم فيه, ولا عجب أن نرى أنفسنا على ما نحن عليه.
وسلام على المخلصين.
الواضح هنا ان سبب عدم خروجه لمصارحة الرعية من اهل وطنه وبلده هو أن هذا الزعيم أو الأمير أو الملك يعتبر أن المال ماله ولا دخل لاحد من الرعية فيه سواء ربح ام خسر, وهو حرٌ في التصرف فيه, المال له ولأولاده, هو من صنعه وهو من يبذِّره. وفي النهاية يستعمل هذا المال في قتل وسحق شعبه إن كانوا كذلك في نظره.
يا أُمتنا والله إنه ليحزنني ما اوردته في ما سبق من كلمات, لأن ما نحن فيه هو من صنع أيدينا, فمثلما نكون يُولّى علينا, فلا عجب أن نرى وُلاة أُمورنا فيما هم فيه, ولا عجب أن نرى أنفسنا على ما نحن عليه.
وسلام على المخلصين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق