تعرض فريق صحفي من قناة التونسية إلى اعتداء بالعنف اللفظي والبدني من طرف مجموعة من أعوان شركة نقل تونس لدى أداء مهمتهم الصحفية، وحاول الأعوان ثني الفريق عن تصوير ريبورتاج يتعلق برأي المواطنين في مردود أسطول النقل من الحافلات على مستوى محطة الحافلات ببرشلونة حين بدأ احد الأعوان باستفزاز الفريق ودعوته للمغادرة..
ولعل هذا دليل آخر على التطور الكبير في عقلية أعوان الشركة والذي ترجمه التحسن الكبير في معاملتهم للمواطنين وهاهم يحسنون التعامل مع الصحافة أيضا وكمكافأة لهم تم الترفيع في أجورهم بعد التجائهم مرات عديدة للاعتصام..اعتصامات لم تغير الشيء الكثير بما أن أسطول النقل في بلادنا في اعتصام شبه دائم عن العمل إضافة إلى حلاوة في اللسان والمعاملات تميز كثيرا من الأعوان..فمرحا أيها الثورة
ولم ترق تشكيات المواطنين من أداء أسطول النقل والتأخير الحاصل في مواعيد الرحلات لأعوان شركة النقل المتواجدين هناك حيث قال احدهم بالحرف الواحد "تحبوا تهيجوهم علينا؟؟" وتحول الاستفزاز اللفظي ومحاولة طرد الفريق إلى اعتداء لفظي وشتم على مرأى ومسمع من بعض مسؤولي الشركة الذي اكتفوا بالصمت ومناصرة زملائهم ليتطور الأمر فيما بعد إلى استعمال العنف البدني عبر تعنيف أفراد الفريق ومحاولة تهشيم الكاميرا.
وهاجم نحو العشرين نفرا من الأعوان الفريق الصحفي وانهالوا عليهم ضربا مخلفين لهم بعض الرضوض ليغادر سريعا إلى مركز شرطة فندق الغلة بنهج شارل ديغول أين تم تحرير محضر في الغرض وتم تسجيل أقوال الفريق الصحفي المتكون من صحفي ومصور وتقني صوت..
وهاجم نحو العشرين نفرا من الأعوان الفريق الصحفي وانهالوا عليهم ضربا مخلفين لهم بعض الرضوض ليغادر سريعا إلى مركز شرطة فندق الغلة بنهج شارل ديغول أين تم تحرير محضر في الغرض وتم تسجيل أقوال الفريق الصحفي المتكون من صحفي ومصور وتقني صوت..
ولعل هذا دليل آخر على التطور الكبير في عقلية أعوان الشركة والذي ترجمه التحسن الكبير في معاملتهم للمواطنين وهاهم يحسنون التعامل مع الصحافة أيضا وكمكافأة لهم تم الترفيع في أجورهم بعد التجائهم مرات عديدة للاعتصام..اعتصامات لم تغير الشيء الكثير بما أن أسطول النقل في بلادنا في اعتصام شبه دائم عن العمل إضافة إلى حلاوة في اللسان والمعاملات تميز كثيرا من الأعوان..فمرحا أيها الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق