أثارت تصريحات وزير الخارجية التونسي محمد المولدي الكافي عقب لقائه بنظيره الألماني غيدو فيسترفيله مؤخرا جدلا كبيرا على مواقع الانترنات وخاصة بتقليله من مخاوف اكتساح الإسلاميين للإنتخابات المرتقبة في تونس ومن مخاطر تنامي التطرف في البلاد، وتأكيده انه لا يتوقع ان يحكم بلاده حزب واحد بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة, وان حكومة ائتلافية ستكون النتيجة المرجحة للانتخابات وأنه"حتى في حالة حصول حزب النهضة الإسلامي نسبة من 18 إلى 20 في المائة من الأصوات فسيكون عليه تشكيل تحالف والعمل مع أحزاب أخرى".
وقد أشار عدد من المتابعين على صفحات الانترنات ان مصالح وزارة الخارجية قد قامت بحملة للتعتيم على تلك التصريحات التي نشرتها هيئة دوتشيه فيلي وهي اعرق مؤسسة إخبارية ألمانية وذلك بفسخ الجزء الخطير من التصريح من موقع وزارة الخارجية على الانترنات كما تم التعتيم مطلقا على تلك التصريحات من موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء التي اكتفت بذكر لقاء المبزع مع وزير الخارجية للحديث عن نتائج زيارته لألمانيا.
وقد أشار عدد من المتابعين على صفحات الانترنات ان مصالح وزارة الخارجية قد قامت بحملة للتعتيم على تلك التصريحات التي نشرتها هيئة دوتشيه فيلي وهي اعرق مؤسسة إخبارية ألمانية وذلك بفسخ الجزء الخطير من التصريح من موقع وزارة الخارجية على الانترنات كما تم التعتيم مطلقا على تلك التصريحات من موقع وكالة تونس أفريقيا للأنباء التي اكتفت بذكر لقاء المبزع مع وزير الخارجية للحديث عن نتائج زيارته لألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق