تونس:كشفت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد" عن ثغرات ونقائص قانونية تتعلق بالمرسوم 35 المنظم لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي وخاصة منه الفصل 61 المتعلق بكيفية الانتخاب بالنسبة للأشخاص الأميين.
وخلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية يوم الأربعاء بالعاصمة بعنوان"الثغرات القانونية في مسألة الأمية الانتخابية ومخاطرها على انتخابات المجلس التأسيسي"، تحدث رئيس الجمعية معز بوراوي عن خطورة الفجوة القانونية التي يخلقها الفصل 61 الذي يتيح للشخص الأمي اصطحاب مرافق والدخول معه إلى الخلوة.
وأكد بوراوي أنه من الإشكاليات التي يطرحها الفصل 61 الغياب الكامل لأي ضمانات مناسبة يمكن أن تضمن حياد المرافق تجاه الشخص الأمي وعدم التأثير على اختياره، إضافة إلى التناقض الواضح بين الفصل 61 والفصل 58 الذي حل مشكل الأمية بوضع رموز مميزة لكل قائمة انتخابية تعني بصفة آلية الأشخاص الأميين، وهو ما ينفي وجوبا وجود مرافق مع الشخص الأمي.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس جمعية "عتيد" أنه أثار هذه الإشكالية مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أبدت تفهما للموضوع، لكنها لم تتخذ الى الآن اي إجراء في الغرض .
وأوضح أن الجمعية تقترح في هذا السياق تفعيل دور وهياكل مؤسسات المجتمع المدني ذات المصداقية والنزاهة لتقوم بدور المساعد والمؤطر لكل من يجهل القراءة والكتابة أثناء عملية التسجيل وخلال الانتخاب، ملاحظة انه يمكن كذلك الاستعانة بعدول الإشهاد للضمان الفعلي والقانوني لعملية مرافقة الأميين داخل مكتب الاقتراع.
كما اقترحت تنقيح الفصل 61 بإلغاء احكامه الخاصة بالأميين.
وخلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية يوم الأربعاء بالعاصمة بعنوان"الثغرات القانونية في مسألة الأمية الانتخابية ومخاطرها على انتخابات المجلس التأسيسي"، تحدث رئيس الجمعية معز بوراوي عن خطورة الفجوة القانونية التي يخلقها الفصل 61 الذي يتيح للشخص الأمي اصطحاب مرافق والدخول معه إلى الخلوة.
وأكد بوراوي أنه من الإشكاليات التي يطرحها الفصل 61 الغياب الكامل لأي ضمانات مناسبة يمكن أن تضمن حياد المرافق تجاه الشخص الأمي وعدم التأثير على اختياره، إضافة إلى التناقض الواضح بين الفصل 61 والفصل 58 الذي حل مشكل الأمية بوضع رموز مميزة لكل قائمة انتخابية تعني بصفة آلية الأشخاص الأميين، وهو ما ينفي وجوبا وجود مرافق مع الشخص الأمي.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس جمعية "عتيد" أنه أثار هذه الإشكالية مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أبدت تفهما للموضوع، لكنها لم تتخذ الى الآن اي إجراء في الغرض .
وأوضح أن الجمعية تقترح في هذا السياق تفعيل دور وهياكل مؤسسات المجتمع المدني ذات المصداقية والنزاهة لتقوم بدور المساعد والمؤطر لكل من يجهل القراءة والكتابة أثناء عملية التسجيل وخلال الانتخاب، ملاحظة انه يمكن كذلك الاستعانة بعدول الإشهاد للضمان الفعلي والقانوني لعملية مرافقة الأميين داخل مكتب الاقتراع.
كما اقترحت تنقيح الفصل 61 بإلغاء احكامه الخاصة بالأميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق