كشف الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي، أمس الثلاثاء، عن صدور التقرير الأولي لنتائج أعمال تشريح جثة عبد الرزاق الأشهب، الذي توفي في جهة عقارب في ولاية صفاقس. وتوفي الأشهب، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بالتزامن مع الاحتجاجات التي عرفتها معتمدية عقارب، على إثر فتح مصب القنة. وأشار التركي إلى "عدم وجود آثار عنف في كامل البدن، ووجود انسداد تام في الشريان التاجي الأيسر للقلب، وعلامات احتقان في القلب بمستوى العضلة اليسرى منه". كما أشار التقرير إلى "أخذ عينات من الأنسجة للتحاليل المجهرية وعينات من الدم قصد التحاليل البيولوجية"، مضيفاً أنّه "لا يمكن حديد أسباب الوفاة بدقّة إلا بعد إستيفاء نتائج التحاليل". وخلص التقرير في نهايته إلى أنّ من الأرجح أن تكون الوفاة "طبيعية"، وناتجة عن "انسداد تام في الشريان التاجي الأيسر"، ما تسبب في "قصور حاد في وظائف القلب". وكانت وزارة الداخلية التونسية قد نفت خبر وفاة الشاب جراء إصابته في الأحداث التي شهدتها منطقة عقارب في ولاية صفاقس، موضحةً أنّه توفي على إثر إصابته بتوعك صحي طارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق