الكشف عن اسرار نقابات الامن و تامرها مع اعداء الثورة
اليوم ساعطيكم الدليل علي ان اتحاد نقابات الامن التونسي انحرف عن العمل النقابي و اصبح دوره سياسيا بل و ذهب الي الاكثر من ذلك من خلال التامر علي امن الوطن بوضع اليد في اليد مع دعاة الثورة المضادة و خدمة مصالحهم .
... الكل يعلم ان اعضاء النقابة لم تكن ترغب بوزير الداخلية منذ توليه لمهامه علي اعتبار انه سينتقم لنفسه لما عاناه من ظلم اثناء حبسه و لكن وزير الداخلية دخل الوزارة بعقلية المسامح .
ابتدات المؤامرة بالتشكيك في حالته النفسية باعتبار سنوات السجن التي قضاها وراء القضبان ثم جاء ذلك الفيديو المفبرك المسيئ بالاخلاق لوزير الداخلية و كان تهديدا مباشرا له في حالة القيام بمس رموز الفساد بالوزارة التي تدعم نقابات الامن
و اول خطوة قام بها وزير الداخلية نحو تفعيل علوية القانون هو الدعوة الي اقالة المنصف العجيمي من وحدات التدخل و ذلك لعدم الظغط علي المؤسسة العسكرية حيث كان المنصف العجيمي يدخلها محاطا باعوانه و هم مسلحون .
هته الخطوة رافقتها دعوة من اتحاد نقابات الامن التونسي لرجال الامن بالانسحاب من مواقع تمركزهم و ضرب عرض الحائط بامن التونسيين و ممتلكاتهم الخاصة و العامة و امن السفرات و القنصليات لما لهذا التصرف من انعكاسات علي علاقاتنا بممثلين الدول التي تربطنا بها علاقات دبلوماسية و هذا دليل علي ولائهم للاشخاص و انها نقابة اشخاص و ليس نقابة امنيين و ليس هذا فحسب بل طالبت بالاعتصام في اليوم الموالي و هذا دليل اخر علي عدم اكتراثهم بامن التونسيين .
و تتواصل سلسلة اخطائهم حيث دعوا الي ايقاف العمل بعد صدور حكم ب 20 سنة سجنا لرجلين من الامن في قضية قتل وجدي السايحي و هو دليل ثاني يبرز مدي استهتارهم بامن المواطنيين
وتتوالي اكاذيبهم بخصوص تظخيم الاعتداءات التي يتعرض اليها رجال الامن و اعتبارها و ضعا كارثيا زيادة علي طمس الحقائق بخصوص وفاة بعض رجال الامن من طرف الجيش و وصولا الي بث الرعب في نفوس التونسيين و تهديدهم بالسلفيين و المطالبة بالتصدي لهم و هنا افتح قوسا ( منذ متي يطالب رجال الامن بامن المواطن فالمعروف ان المجتمع المدني هو من يطالب الدولة بكل ما يمس امنه و ليست نقابة الامن الا اذا كانت النقابة قد دخلت لعبة قذرة مع اعداء الثورة و الثورة المضادة حيث ان الاحزاب المعارضة طالبت بمواجهة السلفيين لغاية ادخال البلاد في فوضي و قتل و منذ متي تطالب المعارضة في شخص مية الجريبي بحقوق رجال الامن و ظروف عملهم الا اذا كان هناك شيئا ما ....... )
هل يمكن ان تكون دعوة اتحاد النقابات الي اقالة وزير الداخلية عفوية اي من منطلق حرصها علي امن التونسسين و كنتيجة لضعف وزير الداخلية في تسيير المؤسسة الامنية في الوقت الذي ضربت بامن التونسيين عرض الحائط فيما سبق ان ذكرته مع العلم ان هذا المطلب طالبت به المعارضة
اليس منصب وزير الداخلية هو منصب سياسي و ان الدعوة الي اقالته هو تدخل في الشان السياسي و من هنا نتبين ان هته النقابة ليست اهلا لتمثيل الامنيين الشرفاء و الوطنييون
نقابة اتحاد النقابات و النقابة الوطنية اغلب اعضائها لا يتجاوز مستواهم التعليمي السنة السابعة ثانوي و مستواهم الفكري و المعرفي هو الذي يبرر اخطائهم كيف لا و نحن نشاهد علي الوطنية احد ممثلي النفابة الوطنية يتكلم بخصوص المنشور الصادر عن وزير الداخلية حيث يقول " هل ان وزير الداخلية كان في وعيه حين اصدر هذا المنشور " هذا دليل علي مستواهم المتدني اما بخصوص الامين العام لاتحاد نقابات الامن التونسي منتصر الماطري فهو خادم بن علي الامين و الذي عمل معه سنوات و خروجه من القصر الراسي كان نتيجة تسريب اسرار مهنية و التي سمحت له بشراء شقة بالمنزه في الوقت الذي لا يتجاوز مرتبه 600 د فمن اين له ذلك .
بن علي رحل و لكنه ترك لنا نقابيين في الامن و ترك لنا دعاة الثورة المضادة و كلهم يتامرون علي امن هذا الوطن
بقلم محرز الحرزلي
الكشف عن اسرار نقابات الامن و تامرها مع اعداء الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق