تحول اليوم إلي مقر قصر الحكومة بالقصبة عدد من جرحي
الثورة و عائلات الشهداء وذالك من اجل الاحتجاج على ما اعتبروه إخلال
الحكومة بتعهداتها التي التزمت بها اثناء الحملة الانتخابية لفائدة جرحي و
شهداء الثورى.
هذا التجمع للمعتصمين كان عاديا خاصة وان ساحة القصبة
شهدت مئات الوقفات المماثلة في عهد حكومة الباجي القائد السبسي ، لكن الآمر
الغير طبيعي هو انتشار أعداد من الشباب التابع لحزب النهضة وهو يرتدي لباس
شبه نظامي يحمل شعارات حركة النهضة ،وكانت هذه المجموعات المنتشرة تراقب
المعتصمين و في بعض الأحيان يوجهون عبارات مستفزة لهم ، هذه المجموعات
الشبابية انتشرت حول محيط الوزراة على الرغم من تواجد أعداد كبيرة من رجال
الأمن و الجيش، فماذا تقصد حركة النهضة بهذا التصرف، فهل عادت تونس إلي عهد
الميلشيات النظامية، أو أن حركة النهضة بدأت تتصرف و كأنها دولة داخل
الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق