استخراج ونقل ومعالجة الفسفاط.

وأوضح ان طاقة إنتاج المجمع الكميائي التونسي بلغت 733 ألف طن إلى موفى نوفمبر الفارط مقابل مليون و670 ألف طن خلال كامل سنة 2010 اي ما يمثل 45 بالمائة من طاقة الإنتاج في حين ان شركة فسفاط قفصة تمكنت من إنتاج 3 ملايين طن من الفسفاط خلال 11 شهرا أولى من هذه السنة مقابل 8 ملايين طن خلال سنة 2010 أي ما يعادل 30 بالمائة من قدرتها الإنتاجية.
وفي مجال التشغيل أوضح الدالي انه ينتظر إحداث حوالي 14 ألف و600 موطن شغل في مختلف الشركات العاملة في قطاع الفسفاط خلال الفترة 2011 و2014 من بينها 3 الاف موطن شغل بشركة فسفاط قفصة و1600 بالمجمع الكميائي التونسي وذلك بشكل مباشر وحوالي 10 آلاف موطن شغل غير مباشر في بقية الشركات العاملة في البيئة والصيانة والنقل.
وبخصوص الاعتصامات الناتجة عن صدور بعض النتائج الجزئية للانتدابات أشار إلى ان وزير الصناعة والتجارة الجديد أوصى بتكوين لجان للنظر في الإشكاليات العالقة وحلها في أقرب الآجال مع تشريك مختلف مكونات المجتمع المدني والمحلي.
وأوضح ان الشركة وضعت استراتيجية تدخل شاملة ترتكز على 3 محاور وهي تعزيز الانتدابات بالشركات وإحداث شركات بيئية للتدخل فى محيط الشركتين ولنقل المواد المنجمية والصيانة إضافة إلى تخصيص نسبة من المرابيح لخدمة التنمية بالجهة.
وأكد الدالي من جهة أخرى ان قطاع الفسفاط سيشهد سنة 2012 تحديات كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ستساهم في تقلص الطلب العالمي على هذه المادة إضافة إلى بداية تراجع أسعار الفسفاط انطلاقا من الشهر الجاري.
وأضاف ان الشركة لا يمكنها ان تسترجع أسواقها التى تتواجد في أكثر من مائة بلد الا عبر استعادة نسق الإنتاج بشكل مستمر مؤكدا سعي الشركة الى استرجاع ثقة عديد الحرفاء على غرار تركيا التي تورد 90 بالمائة من حاجياتها من السوق التونسية والتي لجأت إلى أسواق أخرى لتغطية حاجياتها.
يذكر انه تم الثلاثاء إعادة تشغيل الوحدات التابعة للشركة الواقعة بمنطقة الصخيرة (صفاقس) وقابس في انتظار تشغيل بقية وحدات الإنتاج في قفصة.
وأوضح ان أشغال انجاز الشركة التونسية الهندية للأسمدة “تيفرات”،التى واجهت بعض الصعوبات، ستنتهى في غضون الستة أشهر القادمة وينتظر ان توفر حوالي 400 موطن شغل

ليست هناك تعليقات: