منذ أن برزت ملامح ثالوث الحكم حيث ينتظر أن يتولى المنصف الرزوقي رئاسة الدولة وحمادي الجبالي رئاسة الحكومة ومصطفى بن جعفر رئاسة المجلس التأسيسي برز في كواليس الشارع التونسي سؤال ملح, من هن زوجاتهم؟؟
جريدة الشروق التونسية تجلت الأمر وكان هذا التقرير من اعداد نريهة بوسعيدي الخلفاوي :
خلفية سؤال الشارع التونسي مرتبطة بما كشفت عنه الثورات العربية من اقتران زوجات بعض الزعماء العرب سيما منها تونس بالفساد وتغيير مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ووراء كل رجل فاسد امرأة فاسدة وعموما لم تكن مهمة الكشف من هويات زوجات ثالوث الحكم سهلة رغم أن المتداول عالميا هو أن زوجة السياسي لا تحجب عن الإعلام بل على العكس تكون وجها إعلاميا أحيانا إلى جانبه من خلال انخراطها في الأنشطة السياسية على غرار كلنتون وزوجته هيلاري أو من خلال المساهمة في العمل الجمعياتي والنشاط الخيري ضمن المنظمات وهذا يحدث خاصة مع زوجات الحكام في بلدان الخليج.
وكانت بداية البحث لمعرفة زوجة منصف المرزوقي فعلمنا أن هذا الرجل الذي كان يعيش لسنوات بالخارج كان متزوجا بفرنسية الأصل وأنجب منها بنتين هما حاليا متزوجتان إحداهن متزوجة بفرنسي الأصل ولها ابن.
ويبدو ان زوجة المرزوقي وأم بناته لم تطق ملاحقته سياسيا وانشغاله الدائم بأوضاع تونس وهي في عهدة الرئيس السابق فقررت الانفصال عنه منذ سنة 2001.
المرزوقي اتصل حينها بالعارفين بالقانون في تونس للنظر في الصبغة التنفيذية لحكم الطلاق في تونس مع الإشارة إلى أن هذا الطلاق هو الثاني في حياة المرزوقي حيث كانت الزوجة الأولى كذلك فرنسية وانتهت علاقته بها إلى الطلاق.
وحياة المرزوقي الخاصة أصبحت خلال الفترة الأخيرة عرضة للأقاويل ومنها أنه نظم حفلا لزفافه مؤخرا بقرمبالية وهذه الزوجة بحسب ما يروج من اشاعات أصيلة المرسى ومهنتها أخصائية في التجميل ولها مركز تجميل كذلك بالمرسى وهي أيضا قريبة السباح أسامة الملولي وهي شابة في مقتبل العمر فحاولنا التأكد من صحة هذه الأخبار.
من خلال اتصالات عديدة بمصادر لا يمكنها غير أن تملك المعلومات الصحيحة فندت جميع ما يروج حول زواجه واعتبرته مجرد إشاعات مغرضة غرضها تشويه الأشخاص في ظل ما يحدث من انفلات بلغ حد حياتهم الخاصة وبالتالي لم يتزوج بمختصة في التجميل ولا من غيرها، وعموما القانون التونسي لا يمنع من ممارسة مهام رئيس الدولة على الأعزب أو المطلق أو الأرمل وبالتالي المنصف المرزوقي ليس في حاجة لزوجة تكمل شروط توليه هذا المنصب سواء في هذه الحكومة أو التي ستليها.
زوجة حمادي الجبالي رئيس الحكومة هي وحيدة الطرابلسي أصيلة سوسة سخرت كل حياتها لمساندته خاصة في سنوات الجمر حيث كانت الرفيقة المتكتمة على اجتماعاته السرية والزوجة التي تحمل القفة'' للسجين من سجن الى سجن طيلة 16 سنة بلا كلل أو ملل''.
وحيدة الطرابلسي هي امرأة مثقفة تفضل أن تكون بعيدة عن السياسة مع الاكتفاء بدعم زوجها في هذا المجال حيث كانت على
اتصال دائم خلال سنوات سجنه بعديد المنظمات داخل تونس أو خارجها وعلى اتصال دائم ببعض الشخصيات لمتابعة قضية زوجها ومنهم كمال العبيدي على خلفية أن حمادي الجبالي كان رئيس تحرير جريدة //الفجر// قبل سجنه وكذلك كانت على اتصال بكمال الجندوبي وسهام بن سدرين ومنظمة //حرية وانصاف// وجمعية المساجين السياسيين وغيرها من المنظمات الحقوقية الأخرى كرابطة حقوق الانسان.
ولم تستطع قضبان بن علي أن تفرق بين الجبالي وزوجته بل علي العكس زادتهما ارتباطا وزادت عزيمة الزوجة فأضحت هي الأم والأب طيلة 16 سنة وانشغلت بتربية سمية وصفاء وسندس وهن حاليا متزوجات ومحجبات شأن والدتهن وسمية متخرجة من المدرسة العليا للتجارة وهي حاليا مديرة شركه.
ليلى بن جعفر هي زوجة مصطفى بن جعفر فرنسية الأصل حيث تدعى ''مونيك'' ولما تزوجت بن جعفر اتفقوا على أن يغيروا اسمها الى اسم عربي فكان الاختيار على اسم ليلى، هي حاليا أستاذة تعليم عالي في مادة التاريخ والجغرافيا متقاعدة عرفت بمساندتها لزوجها خلال سنوات المعارضة للنظام السابق حيث كانت تستضيف رفاقه في النضال لا سيما منهم أعضاء التكتل الديمقراطي للعمل والحريات داخل منزلها حتى يبتعدوا عن الملاحقة السياسية وعرفت بأنها ماهرة جدا في إعداد //الكسكسي بالحوت//.
إذن هي جامعية باحثة ومثقفة وزوجة تحترم كثيرا خصوصيات الزوج وتوجهاته السياسية بل وتسانده في ذلك حتى أن استقرار الأسرة أفرز نجاح الأولاد الثلاث لبن جعفر حيث تابع ثلاثتهم الدراسة الجامعية بالخارج ويحتلون حاليا مناصب هامة.
ولا تختلف زوجة بن جعفر رغم مستواها العلمي العالي وثقافتها الكبيرة عن زوجة الجبالي في اختيار البعد عن ممارسة السياسة بصفة مباشرة حيث خيرت هي أيضا أن تكون سياسية بطريقة غير مباشرة من خلال مساندة زوجها والوقوف وراءه لدفعه الى الأمام .
جريدة الشروق التونسية تجلت الأمر وكان هذا التقرير من اعداد نريهة بوسعيدي الخلفاوي :
خلفية سؤال الشارع التونسي مرتبطة بما كشفت عنه الثورات العربية من اقتران زوجات بعض الزعماء العرب سيما منها تونس بالفساد وتغيير مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ووراء كل رجل فاسد امرأة فاسدة وعموما لم تكن مهمة الكشف من هويات زوجات ثالوث الحكم سهلة رغم أن المتداول عالميا هو أن زوجة السياسي لا تحجب عن الإعلام بل على العكس تكون وجها إعلاميا أحيانا إلى جانبه من خلال انخراطها في الأنشطة السياسية على غرار كلنتون وزوجته هيلاري أو من خلال المساهمة في العمل الجمعياتي والنشاط الخيري ضمن المنظمات وهذا يحدث خاصة مع زوجات الحكام في بلدان الخليج.
المرزوقي- الزوجة اللغز
وكانت بداية البحث لمعرفة زوجة منصف المرزوقي فعلمنا أن هذا الرجل الذي كان يعيش لسنوات بالخارج كان متزوجا بفرنسية الأصل وأنجب منها بنتين هما حاليا متزوجتان إحداهن متزوجة بفرنسي الأصل ولها ابن.
ويبدو ان زوجة المرزوقي وأم بناته لم تطق ملاحقته سياسيا وانشغاله الدائم بأوضاع تونس وهي في عهدة الرئيس السابق فقررت الانفصال عنه منذ سنة 2001.
المرزوقي اتصل حينها بالعارفين بالقانون في تونس للنظر في الصبغة التنفيذية لحكم الطلاق في تونس مع الإشارة إلى أن هذا الطلاق هو الثاني في حياة المرزوقي حيث كانت الزوجة الأولى كذلك فرنسية وانتهت علاقته بها إلى الطلاق.
وحياة المرزوقي الخاصة أصبحت خلال الفترة الأخيرة عرضة للأقاويل ومنها أنه نظم حفلا لزفافه مؤخرا بقرمبالية وهذه الزوجة بحسب ما يروج من اشاعات أصيلة المرسى ومهنتها أخصائية في التجميل ولها مركز تجميل كذلك بالمرسى وهي أيضا قريبة السباح أسامة الملولي وهي شابة في مقتبل العمر فحاولنا التأكد من صحة هذه الأخبار.
من خلال اتصالات عديدة بمصادر لا يمكنها غير أن تملك المعلومات الصحيحة فندت جميع ما يروج حول زواجه واعتبرته مجرد إشاعات مغرضة غرضها تشويه الأشخاص في ظل ما يحدث من انفلات بلغ حد حياتهم الخاصة وبالتالي لم يتزوج بمختصة في التجميل ولا من غيرها، وعموما القانون التونسي لا يمنع من ممارسة مهام رئيس الدولة على الأعزب أو المطلق أو الأرمل وبالتالي المنصف المرزوقي ليس في حاجة لزوجة تكمل شروط توليه هذا المنصب سواء في هذه الحكومة أو التي ستليها.
زوجة حمادي الجبالي , حملت القفة الى السجن 16 سنة
زوجة حمادي الجبالي رئيس الحكومة هي وحيدة الطرابلسي أصيلة سوسة سخرت كل حياتها لمساندته خاصة في سنوات الجمر حيث كانت الرفيقة المتكتمة على اجتماعاته السرية والزوجة التي تحمل القفة'' للسجين من سجن الى سجن طيلة 16 سنة بلا كلل أو ملل''.
وحيدة الطرابلسي هي امرأة مثقفة تفضل أن تكون بعيدة عن السياسة مع الاكتفاء بدعم زوجها في هذا المجال حيث كانت على
اتصال دائم خلال سنوات سجنه بعديد المنظمات داخل تونس أو خارجها وعلى اتصال دائم ببعض الشخصيات لمتابعة قضية زوجها ومنهم كمال العبيدي على خلفية أن حمادي الجبالي كان رئيس تحرير جريدة //الفجر// قبل سجنه وكذلك كانت على اتصال بكمال الجندوبي وسهام بن سدرين ومنظمة //حرية وانصاف// وجمعية المساجين السياسيين وغيرها من المنظمات الحقوقية الأخرى كرابطة حقوق الانسان.
ولم تستطع قضبان بن علي أن تفرق بين الجبالي وزوجته بل علي العكس زادتهما ارتباطا وزادت عزيمة الزوجة فأضحت هي الأم والأب طيلة 16 سنة وانشغلت بتربية سمية وصفاء وسندس وهن حاليا متزوجات ومحجبات شأن والدتهن وسمية متخرجة من المدرسة العليا للتجارة وهي حاليا مديرة شركه.
زوجة بن جعفر فرنسية أسلمت... وأصرت على نجاح الزوج
ليلى بن جعفر هي زوجة مصطفى بن جعفر فرنسية الأصل حيث تدعى ''مونيك'' ولما تزوجت بن جعفر اتفقوا على أن يغيروا اسمها الى اسم عربي فكان الاختيار على اسم ليلى، هي حاليا أستاذة تعليم عالي في مادة التاريخ والجغرافيا متقاعدة عرفت بمساندتها لزوجها خلال سنوات المعارضة للنظام السابق حيث كانت تستضيف رفاقه في النضال لا سيما منهم أعضاء التكتل الديمقراطي للعمل والحريات داخل منزلها حتى يبتعدوا عن الملاحقة السياسية وعرفت بأنها ماهرة جدا في إعداد //الكسكسي بالحوت//.
إذن هي جامعية باحثة ومثقفة وزوجة تحترم كثيرا خصوصيات الزوج وتوجهاته السياسية بل وتسانده في ذلك حتى أن استقرار الأسرة أفرز نجاح الأولاد الثلاث لبن جعفر حيث تابع ثلاثتهم الدراسة الجامعية بالخارج ويحتلون حاليا مناصب هامة.
ولا تختلف زوجة بن جعفر رغم مستواها العلمي العالي وثقافتها الكبيرة عن زوجة الجبالي في اختيار البعد عن ممارسة السياسة بصفة مباشرة حيث خيرت هي أيضا أن تكون سياسية بطريقة غير مباشرة من خلال مساندة زوجها والوقوف وراءه لدفعه الى الأمام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق