رغم إنى مش من هواة التنظير بتاع الناس الفاضيه اللى مش لاقيه حاجه تعملها
إلا إنى جمعت شوية حاجات قريتها على شوية حاجات
سمعتها على شوية تنظيرات مع بعض الزملاء من اطياف مختلفه .. يمكن حد
يستفاد بيهم … و خصوصا و احنا عاطلين سياسيا دلوقتى .. اهو الناس يسوا
وقتهم و ينظروا براحتهم و يطلعوا لسانهم لبعض
مفاهيم سياسية و أيدلوجيات
السياسة
nهي
علم السلطة المنظمة في المجتمعات الإنسانية أياً كانت صورة هذه المجتمعات
.. سواء اتخذت شكل الدولة ، أو القبيلة ، أو العشيرة , أو حتى الفصل
الدراسي في المدرسة“
n“أما
في اللغة القانونية فمصطلح ” السياسة ” يعني نظام الحكم أو الحكومة في
مجتمع أو دولة معينة .. أو نظامها الدستوري لتحديد كيفية مساهمة المواطنين
في إدارة شئون بلادهم . nأما
كلمة “السياسة” العربية .. المشتقة من فعل “ساس” “يسوس” .. “سياسة” .. فهي
تحمل معاني مشتركة بين الناس والدواب : ساس الناس أي تولى رئاستهم
الإيديولوجية nنظام
من الأفكار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفلسفية والفنية والدينية
التي تعكس علاقات المجتمع البشري التي تحددها المصالح المتضاربة في ذلك
المجتمع.
فهي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام
يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف
الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية أو هي
العقيدة السياسية لحزب او حكومة و هي مجموعة المبادئ السياسة و الاقتصادية
و الاجتماعية و القيم الأخلاقية التي ينتهجها حزب او حكومة حتى يستعان
لتحقيقها و تنفيذها بالترغيب و الإكراه و السير على هداها في الحاضر و
المستقبل
أيدلوجيات قديمة و معاصرة
يقال أن
نشأة مصطلحات اليسار و الوسط و اليمين بدأت منذ التجارب الأولى للديمقراطية
في أثينا و روما القديمة حيث كان المحافظون على التقاليد و من يتفق مع
الحاكم أو القيصر آنذاك في آراءه يتخذ الجانب الأيمن و من يسعى للتغيير و
كثيرو الاعتراض و كذلك من يهتمون أكثر لأمر الشعوب يتخذون
الجانب الأيسر.. أما في الوسط فيكون لمن يتفقون مع بعض تلك الآراء أو تلك
فيوافقون على ما يرونه صحيحا من هذا أو ذاك و يعترضون على ما يرونه خاطئا
من هذا أو ذاك و
إذا تخيلنا إن اليسار و اليمين و الوسط على خط واحد و رسمنا اليسار على
الجانب الأيسر و اليمين على الجانب الأيمن و الوسط بينهما.. ثم قسمنا كل
قسم من الثلاثة لأقسام أخرى و مربعات اصغر فسنجد انه هناك ما يمثل أقصى
اليسار و أقصى اليمين و هناك ما يمثل الوسط بينهما .. و تتدرج التيارات
والاتجاهات من اليسار لليمين و من اليمين لليسار و إذا بدأنا بأقصى اليسار مرورا بجميع الدرجات حتى اليمين فسنبدا بالمنهج و الفكر الفوضوي الذي يمثل أقصى اليسار … و
هو فكر لا يعترف بأى قوانين أو قيود أو أعراف أو عادات أو تقاليد… و لكنه
قد يعترف ببعد التقاليد التي تتفق عليها الجماعات الفوضوية المحدودةو
تتلخص الفوضوية في أن كل سلطة إنما تنشأ من استغلال الإنسان بواسطة
الإنسان و إن الدولة ليست إلا قوة بحته هي في نظر الفوضويين جحود دائم
لمبادىء الحرية المطلقة.. و من أشهر زعماء هذا المذهب العالمان الروسيان
“باكونين” و ” كروبتكين” ثم العالم الألماني “ماكس استرنير”و قد اجمعوا على إن الدولة هي المعوق الوحيد لمجهودات البشرية و الخصم لحريتهو يقول “باكونين” في ذلك عن الدولة: ” إن الدولة مقبرة هائلة يؤتى إليها بجميع مظاهر الحياة الفردية لتذبح على هيكلها ثم تدفن فيها” و هذا المبدأ يري أن الدولة هي المعوقة لحرية الفرد و هي عبث لا داعي لوجوده و هي التي تقسم المجتمع لحكام و محكومين و
يزعم مفكري هذا المبدأ أن الإنسان محب للخير بطبعه و الوازع الاخلاقى هو
ما يتفق عليه المجتمع طبقا لرغباتهم و توافقهم عليه…. فالصواب و الخطأ ليست
أشياء مطلقة بل هو نسبى يختلف باختلاف المعايير و اختلاف الوقت و الرغباتو
بالطبع هذا المبدأ ساذج و هدام لأنه ينكر النزعات الشريرة للإنسان و يظن
أن الضمير الإنساني متساو عند كل الأفراد.. كما أنه يرفض الاعتراف بأي
قوانين أو أديان أو أي مقيد أو فارض لنمط حياه معين.. و يقود إلى الدموية و
الفوضى الحقيقية و الدمار.و يتمثل هذا المبدأ في بعض البلاد الغربية في جماعات صغيره أو تنظيمات فوضوية تطلق علي نفسها أسماء توضح هدفها التي تدعوا إليهو
تصنف ضمن الجماعات اليسارية المنتشرة في العالم حيث إن بعض أفرادها ينضمون
لمنظمات مناهضة العولمة و التنظيمات الشيوعية.. و لذلك قد يصف البعض منا
الفوضويين بالشيوعيين.. لاختلاط و اشتراك الاثنين في بعض الأنشطة رغم
التضاد أحيانا في بعض الأفكارو في
مصر لا يوجدون بتنظيمات معينه و لكن ينتشرون في بعض المنظمات و الأحزاب و
المراكز اليسارية و بعض منظمات المجتمع المدني… و قد يزعم بعضهم بأنهم
شيوعيين و أحيانا علمانيون لعدم وجود لهم أفكار واضحة و منهج معين
بعض المفاهيم المرتبطه بأيدلوجيات اليسار
البرجوازية
و هي طبقه
إرتبطت تاريخيا بالمدن و المراكز الكبرى.. و كانت مميزه عن طبقات العمال و
كذلك النبلاء .. و تدل أيضا على طبقات أصحاب الاموال و التجار و كل متطلع
للحرية الإقتصاديه مثل أصحاب المصانع و الطبقات التى قامت على انقاض
الإقطاع الذى تم القضاء عليه بثورات الطبقات البرجوازية و البرجوازية
الصغيره و تعني كذلك الطبقات المتوسطه المتطلعة للربح و تكوين الثروات
البرجوازية الصغيرةو هم صغار الملاك و الحرفيين و اصحاب المهن و اصحاب الانشطة و المشاريع المحدوده
البرجوازية الوطنية
و هى طبقة متوسطه بين كبار التجار و صغار الملاك و الحرفيين …و على مدار التاريخ تحالفت البرجوازية الوطنيه او الرأسمالية الوطنية مع العمال أو الطبقات الكادحه لبناء إقتصاد و طنى يحارب الإحتكار او الإستعمار
البلوريتاريا
كانت
تطلق قديما على طبقات العبيد ثم تم إطلاقه على طبقات العمال الكادحين
الذين يتم إستغلالهم من الراسمالية المتوحشه و الذين لا يملكون شيئا ثوى
عملهم الذى يفى بالكاد المعيشة الضرورية المتقشفه
الاشتراكية
nمجموعة
متكاملة من المفهومات والمناهج والتنظيمات والوسائل السياسية التي تشترك –
بصرف النظر عن الاختلاف في التفاصيل – في رفض المجتمع الرأسمالي ، وتؤمن
بالتقدم الحتمي للحياة الاجتماعية ، وتؤكد إرادتها الثورية في إقامة مجتمع
أكثر كفاية وعدلا ، عن طريق العمل الجماعي الواعي ، بغية تحقيق المساواة
الفعلية بين جميع الناس وبين الأُمم .
وجميع
المذاهب الاشتراكية على اختلاف أنواعها تشترك في الإيمان بالحتمية
الاجتماعية وتنظيم قوى الإنتاج وربط الوظائف الاقتصادية بالدولة والاعتقاد
أن العمل هو الأساس الشرعي لكل تملك الاشتراكية التَعاونية الاشتراكية
التي نادى بها بعض المفكرين في فرنسا وانجلترا في القرن التاسع عشر (شارل
فورييه ، روبرت أوين ، لوي بلان) التي تقوم على الحياة المشتركة والعمل
المشترك في مجتمعات صغيرة ، تزول فيها المنافسة بين المنتجين ، وكذلك تزول
المنافسة والصراع بين العمال وأصحاب الأعمال ويحل التعاون محل التنافس ،
وعلى ذلك فليست الدولة هنا هي التي تتولى تنظيم الإنتاج والتوزيع كما ترى
المدرسة السان سيمونيه ، وكما ينادي بعض الفكر الاشتراكي ، وإنما يقوم به
الأفراد المشتركون في تعاونيات أو ورش أو مستعمرات .
الشـــيوعيــــــة (الاشتراكية العلمية)
·ظهرت
الشيوعية أكثر من مرة كأفكار مختلفة على مر التاريخ.. فقد أشار “أفلاطون”
في المدينة الفاضلة للتصور الأقرب لها و كذلك “ليكرجوس” في اسبرطة القديمة
في بعض التشريعات
·و كذلك حض بعض آباء الكنيسة يحضون على نشر فكرة الملكية العامة و زوال الملكية الخاصة في القرون الأولى بعد المسيح
·و
في القرنين السادس عشر و السابع عشر نجد ” توماس مور ” في انجلترا و ”
فينيلون” في فرنسا و “كمبانيلا ” في ايطاليا …. و غيرهم في القرن الثامن
عشر
على
أن هؤلاء الفلاسفة لم يكونوا علماء اجتماع بل فلاسفة و مشرعين نظريين فقط… و
كانت العدالة في نظر كل منهم نسبية .. و منهم من نادى بالمساواة التامة
بين جميع الأفراد و في ذلك انتقاص لمفهوم الحرية
و يقول توماس مور في كتابه “يوتوبيا” كل فرد يعمل على حسب ميوله و لكن يجب أن يعمل الجميع و أن توزع ثمار العمل علي الجميع
و كان أفلاطون و آباء الكنيسة الأوائل يطالبون الناس بالقناعة و تحديد الاحتياجات الشخصية
و كانت هذه هي الشيوعية في تصوراتها الأولية
أما
في تصورها الحديث … فقد ظهرت بعد الثورة الصناعية و توسع الرأسمالية التي
حاربت الإقطاع في بدايتها و لكن الليبرالية ألمطلقه و الحرية الاقتصادية
المطلقة أدي إلي وجود طبقة برجوازية تستنزف أموال الشعب و لم يقم
الرأسماليين آنذاك بأي إصلاحات أو إجراءات للعدالة ألاجتماعيه و تحسين
معيشة العمال رغم المكاسب الهائلة التي جناها الرأسماليين و البرجوازيين
فظهر
ماركس و انجلز .. و يعتبر كارل ماركس و هو فيلسوف يهودي المانى و يعد أبا
للشيوعية و قد سمي ماركس شيوعيتة بالاشتراكية العلمية و ذلك لكي يقف ضد
الاشتراكيين الآخرين الذين ينادون بإمكان تحقيق العدل الاجتماعي عن طريق
السلم و عن طريق التعاون بين العمال و أصحاب الأعمال… و قد نفي ماركس
إمكانية حدوث ذلك و وصفها بالاشتراكيه الخيالية و نفي كون هذه الأفكار
السلمية و الإصلاحية تتبع الاشتراكية من الأساس
و قد
أصدر ماركس المانيفستو الشيوعي بالاشتراك مع انجلز عام 1848 و ارتكز على
نظريتين أساسيتين… الأولي :نظرية فائض القيمة و هي تعني الأموال التي
يجنيها صاحب رأس المال كأرباح متضاعفة و متراكمة رغم أن التكلفة شامله أجور
العمال تعتبر نسبه ضئيلة …. أما الثانية فهي نظرية الصراع الطبقي و حتميته
للتطور للوصول للبروليتاريا
وهي مذهب فكري
يقوم على أن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل
الاقتصادي، ، وتجسدت في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م ،
وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار، وتعرضت شعوب للاستئصال والانقراض
بسبب هذه الدعوة
· كما تزعم الشيوعية أن الدين هو أفيون الشعوب الذي يمنعهم من الثورة و لذلك لابد التخلص من الأديان حتى نستطيع الثورة على الأغنياء
·
التأسيــس وأبــرز الشخــصيات
- وضعت
أسسها الفكرية النظرية على يد الألماني كارل ماركس (1818 – 1883م) وهو
حفيد الحاخام اليهودي المعروف (مردخاي ماركس)، والمعروف عن كارل ماركس أنه
شخص أناني متقلب المزاج من مؤلفاته:• البيان الشيوعي الذي ظهر سنة 1848م.
• رأس المال (ظهر سنة 1867م).
- ساعده
في التنظير للمذهب فردريك انجلز (1820 – 1895م) وهو صديق كارل ماركس
الحميم وقد ساعده في نشر المذهب كما أنه ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى
مات، من مؤلفاته:
• أصل الأسرة.
• الخاصة والدولة.
• الثنائية في الطبيعة.
• الاشتراكية الخرافية والاشتراكية العلمية
لينــين
اسمه
الحقيقي : فلاديمير أليتش بوليانوف، وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في
روسيا (1917م) ودكتاتورها المرهوب، ولد سنة 1870م، ومات سنة 1924م.
- ولينين هو الذي وضع الشيوعية موضع التنفيذ وله كتب كثيرة وخطب ونشرات أهمها ما جمع في ما يسمى (مجموعة المؤلفات الكبرى) .
ستالين
· اسمه
الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شفلى (1879 – 1954م) وهو سكرتير الحزب
الشيوعي ورئيسه بعد لينين، اشتهر بالقسوة والجبروت والطغيان والدكتاتورية
وشدة الإِصرار على رأيه، يعتمد في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت
تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه وقد ناقشته زوجته مرة
فقتلها.
تروتسكي
ولد
سنة 1879م واغتيل سنة 1940م بتدبير من ستالين، وهو يهودي واسمه الحقيقي
بروشتاين. له مكانة هامة في الحزب وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة ثم
أسندت إليه شؤون الحرب .. ثم فصل من الحزب بتهمة العمل ضد مصلحة الحزب
ليخلو الجو لستالين الذي دبر له عملية اغتيال للخلاص منه نهائياً.
الأفـــكار والمعتقــدات
·إلغاء الملكية الفردية و الاتجاه لشيوع الملكية العامة حيث كل شيء ملك للمجتمع
· القول بأن المادة هي أساس كل شيء
· فسروا تاريخ البشرية بالصراع الطبقي أو الصراع بين البرجوازية والبروليتاريا وينتهي هذا الصراع بدكتاتورية البروليتاريا
. معظم الشيوعيين قد لا يعترفون بالأديان وبعضهم
يعتبرها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال
مستثنين قديما من ذلك اليهود لأن اليهود شعب مظلوم – من وجهة نظر بعض
الشيوعيين الأوائل – يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة و لكن الآن
تعتبر إسرائيل من وجهة نظر الشيوعيين ممثله للإمبريالية العالمية المستغلة
(الولايات المتحدة) و لذلك يجب محاربتها لمحاربة رأس المال.
محاربة الملكية الفردية
الاتجاه لشيوعية الأموال
وإلغاء الوراثة
·إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإِنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.
·كان حكم الشعوب في بداية الحكم الشيوعي بالحديد والنار ولا مجال لإِعمال الفِكْر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
·الإيمان بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.
· يقولون بدكتاتورية الطبقة العامة ديكتاتورية البلوريتاريا و تقسيم أرباح العمل على العمال فقط دون غيرهم ويبشرون بالحكومة العالمية. )السوفيتات)
تؤمن الشيوعية بالصراع الطبقي وتعترف بضرورة العنف لاستعادة الحقوق من وجهة نظرهم
·الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة أي
رفض الاعتراف بالنظام المؤسسي للدولة و اعتبار أن الدولة هي النظام
المساعد على الرأسمالية و الاستغلال … فتم استبدال الدولة بالسوفيتيات
الصغيرة التي تتكون من العمال ذوى الحكومة الذاتية المستقلة .
· تنكر
الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي الذي يعتمد
على الأسرة التي تنتج فرد صالح للاستغلال — و قد أدى عدم الاعتراف بالأسرة
للفوضى الجنسية.
الغاية تبرر الوسيلة أيا كانت…. فالأهم هو نشر الشيوعية ليسعد الجميع , و يتساوى في الحقوق.
الجــذور الفــكرية والعقائــدية
لم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود وعملها لتحقيق أهدافهم فقد صدر منذ الأسبوع الأول للثورة قرار ذو شقين بحق اليهودي:أ) يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون.
ب) الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين.
- يصرح ماركس بأنه اتصل بفيلسوف الصهيونية وواضع أساسها النظري وهو (موشيه هيس) أستاذ هرتزل الزعيم الصهيوني الشهير.
- جدُّ ماركس هو الحاخام اليهودي المشهور في الأوساط اليهودية (مردخاي ماركس)
- تأثرت الماركسية إضافة إلى الفكر اليهودي بجملة من الأفكار والنظريات الإلحادية منها:• مدرسة هيجل العقلية المثالية.
• مدرسة كومت الحسية الوضعية.
• مدرسة فيورباخ في الفلسفة الإِنسانية الطبيعية.
• مدرسة باكونين صاحب المذهب الفوضوي المتخبط.
نقد للنظام الشيوعي1-
المذهب الشيوعي أسس علي أصول مثالية حيث يصعب تطبيقه عمليا لأنه يتجاهل
الأطماع البشرية و الرغبات في الارتقاء و اختلاف المعايير و الأمزجة و
الأهواء بين البشر.. و في حالة التوافق بين كل ما سبق فيستحيل قيام مقاطعه
أو نظام شيوعي في بلد منفرد و لكن لابد أن يكون هو النظام السائد أو على
الأقل يتم تطبيقه في منظومة كبيرة تمثل عالم مستقل منعزل عن الأنظمة
الإقتصاديه الأخرى 2- تجاهل حافز الربح بعد شيوع الملكية و تحويل هدف الأنشطة الإقتصاديه لإشباع الحاجات الجماعية فقط3- تدعوا لفكر اللاقومية و تجميع كل الأنظمة الشيوعية في العالم تحت قياده واحده4- . معظم الشيوعيين قد لا يعترفون بالأديان وبعضهم
يعتبرها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال
مستثنين قديما من ذلك اليهود لأن اليهود شعب مظلوم – من وجهة نظر بعض
الشيوعيين الأوائل – يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة و لكن الآن
تعتبر إسرائيل من وجهة نظر الشيوعيين ممثله للإمبريالية العالمية المستغلة
(الولايات المتحدة) و لذلك يجب محاربتها لمحاربة رأس المال و طبعا تجاهل
الجانب الاخلاقى الذي تفرضه الأديان و الذي تتحول الحياة لفوضى إذا ضاع5- المادية هي المعيار الذي يقاس عليه كل شيء حتى الفن و الفلسفة و الدين6- الديمقراطية المسموح بها هي ديمقراطية السوفيتات التي تحكم كل مؤسسه على حدي7- العمال هم أساس كل شيء و تم تجاهل باقي فئات المجتمع على أساس تحقيق ديكتاتورية البلوريتاريا و سيطرة العمال على كل شيء و أصبحت باقي الفئات و الوظائف بما فيها الفلاحين لخدمة العمال8- المجتمع الشيوعي مجتمع الزامى و جميع إنتاجه حسب حاجاته فقط9- حتمية الصراع الدموي و الطبقي و النقاء التنظيمي و الفكري و التخلص من المعارضين و المختلفين لضمان استمرار تطبيق الشيوعية
اشتراكية الدولة - رأسمالية الدولة
مذهب
نادى به بعض الاشتراكيين الفرنسيين وخاصة ” لوي بلان” وتؤمن اشتراكية
الدولة بالتدرج وتراه الطريق الطبيعي ، كما تؤمن بالتضامن المعنوي بين
طبقات المجتمع وفئاته المختلفة . وترفض فكرة الصراع الطبقي الذي يعتبر
الثورة سبيلا للتقدم وتدعو إلى تدخل الدولة وتوسيع نطاق أنشطتها في
المجالات الاقتصادية كما تؤكد أهمية تربية الجماعة وتثقيفها فيرتفع مستوى
تفكيرها وتكون أقدر على استغلال إمكانياتها وتتعلم الاستفادة من ثمار
الحضارة وبهذا كله يمهد الطريق تدريجا للانتقال الهادي السليم إلى تنظيم
اجتماعي جديد قوامه الوفرة في الإنتاج والعدالة في توزيع المنتج الاجتماعيويصنف
أساسا كنوع من أنواع الرأسمالية و هو سيطرة الدولة على كل مقاليد الإنتاج و
جعل الاقتصاد موجه للحاجات فقط بحيث تكون الدولة مسئوله عن كل شيء من
خدمات و إنتاج و معيشة في التصور الاشتراكي يتم إلغاء اى صوره من صور الملكية الخاصة و جعل الدولة هي المالك لكل شيءيعتبر
الشيوعيون أن عبد الناصر و ستالين و محمد على لم يطبقوا أي اشتراكية إنما
طبقوا صوره معدله من رأسمالية الدولة التي تضفى على نفسها صوره اشتراكيه..
حيث إن الشيوعية تجعل العمال هم الحكام من خلال السوفيتات بحيث يندثر مفهوم
الدولة و لا يكون لها اى دور سوى الشرطة و الجيش لحماية السوفيتاتأما في تجارب عبد الناصر و ستالين فإن الدولة هي المالك لكل شيء و المسئول عن كل شيء من غذاء و كساء و ملبس و علاج و ترفيه و مواصلات بالاضافه لراتب للتشجيع
n الاشتراكية المثالية
nالمذهب
الذي دعا إليه بعض المفكرين من أمثال سان سيمون وفورييه وبرودون في فرنسا
وروبرت أوين وجون جراي ووليام تومسون وتوماس هود جسكن في انجلترا والفيلسوف
الألماني فختة . وقد
أشار هؤلاء المفكرون إلى المساوئ التي تكمن وراء الرأسمالية ووجود التناقض
المنذر بالشر بين ما نعمت به أقلية من تقدم وثراء وسلطان ، وبين ما تعرضت
له الأغلبية من استغلال وانحدار نحو هاوية الفقر ، ولهذا دعا هؤلاء
المفكرون إلى وجوب قيام نظام اجتماعي جديد على أسس يقرها العقل ويكون أدني
إلى العدالة وأقدر على توفير السعادة لطوائف المجتمع كافة على حد سواء .
وقد
سميت الاشتراكية القديمة السابقة على الماركسية بالخيالية إذ لم تخرج
مبادئ الإصلاح التي جاءت بها عن كونها مبتدعة من خيال القائلين بها ، أما
الاشتراكية العلمية scientific socialism التي قال بها ماركس فقد جاءت بعيدة عن الخيال ما أمكن ، معطية للوقائع المادية قسطها من العناية و التمحيص .
الاشتراكيه الانتاجيه
و تعتبر جزء
من المثالية و مثلها سان سيمون(1760-1825) و اقنع بها محمد على في مصر عند
إقامته الطويلة بها و دعي لتحقيق الاشتراكيه عن طريق تحكم الدولة في أدوات
الإنتاج و اتجاهها للصناعة بدلا من الرأسماليين.. و يجب إن تهتم الدولة
أولا بتعليم الشعب حتى يستطيع الإنتاجو قد قام سان سيمون و أتباعه أثناء إقامتهم في مصر في عهد محمد على بمشروعات عملاقه لإيمانه أن مصر هي أصل و بداية جميع الحضارات
الإشتراكيه الفابية
و ترجع
التسمية إلي القائد الروماني فابيوس الذي تصدى للدفاع عن روما حينما هاجمها
هانيبال و كانت سياسته هي عدم مواجهة الغزو مواجهه صريحة خصوصا في حالات
الضعف و لكن التعامل معه و اكتساب قوه و مزايا من الاحتلال ثم تحين الفرصة
للتخلص منه بعد ترتيب الفواتو
ترجع بدايات الاشتراكية الفابيه إلى “جون ستيوارت مل” و “جيفونز” و تؤمن
بالإصلاح التدريجي و الاتجاه التدريجي نحو القيم الاشتراكية و تختلف عن
الشيوعية في أنها لا تؤمن بالصراع الطبقي و ضرورة إزالة الفوارق.و لم يطالب الفابيون بإلغاء الدولة كالشيوعيين إنما نادوا بحث الدولة على العدالة الاجتماعيةكما نادوا بضرورة الأخلاق و الوازع الديني لحماية الضميركان
للفابيين الفضل الأول في تأسيس حزب العمال البريطاني بعد فشل إقناع حزب
المحافظين بضرورة الإصلاح و العدل الاجتماعي و إلغاء الاحتكارو قد كان مبدأهم الأساسي أن دع النار تصبح رماد .. وكان تصورهم الاساسى في التغيير يجب أن يكون :1- ديموقراطيا يقبله الشعب2- تدريجيا دون صراعات3- غير متعارض مع الأخلاق أو الدين4- سليم من الناحية القانونية و الدستورية و من مبادىء الفابية1- تحديد حد أدني للأجور عام ثم فئوي2- رقابه على الصناعة و السلع و منع الغير ضرورية3- تجديد أساليب التمويل4- إنفاق فائض الثروات للخدمات الضرورية للمجتمع
اليسار الديموقراطي
يعتبر امتداد
للاشتراكية الفابيه و قد بدأ في دول أمريكا اللاتينية التي تعانى من سيطرة
الامبرياليه و تمتلىء بالثروات ثم انتشر في جميع دول العالمو
تجمع جميع تنظيمات و اتجاهات اليسار الديمقراطي على ضرورة الاندماج في
اقتصاد السوق الرأسمالي و خوض الانتخابات و الاتجاه التدريجي نحو
الاشتراكيه و العدالة الاجتماعية من خلال تشريع البرلمان و التغيير
التدريجي للقوانين و زيادة القيود على الرأسمالية لصالح الشعب
الوسط
يسار الوسط
يقترب قليلا
من اليسار الديمقراطي إلا انه يقبل الكثير من مفردات الاقتصاد الحر و يعمل
على الاهتمام بالبعد الاجتماعي من خلال اقتصاد السوق و زيادة اهتمام الدولة
بالخدمات و الصحة و التعليم و المواصلات و الصناعات الاستراتيجية و تشجيع
الاستثمارات والقطاع الخاص مع فرض ضرائب تصاعدية و حد أدنى للأجور
يمين الوسط
يقترب قليلا
من الأفكار اليمينية و الرأسمالية مع بعض العدالة ألاجتماعيه و بعض التدخل
للدولة في الخدمات و المرافق و الصناعات و يقترب من أفكار الرأسمالية
التدخلية
الطريق الثالث
هو تشجيع
الاستثمارات و القطاع الخاص و الاندماج في الاقتصاد الحر مع جميع مبادىء
الليبرالية الديمقراطية و ألاجتماعيه مع مراعاة الجانب الإجتماعى و مسلية
الدولة عن الخدمات و المرافق مع خلق حاله من المنافسة بين
القطاعين العام و الخاص لمنع الاحتكار و تحفيز القطاع العام على المنافسة و
ذلك في الصناعات و بعض الخدمات كالنقل و المواصلات و الاتصالات مع فرض
الضرائب التصاعدية و ضرائب التركات لضمان العدل الاجتماعي و إن تكون مصلحة الشعوب هي الأساس و ليس مصلحة البرجوازيينكذلك
يهتم بمجانية أو دعم التأمين الصحي والتعليم حتى المرحلة الابتدائية و
يشجع الجامعات الأهلية و المدارس الاهليه الغير هادفة للربحو هو يمتد أفكاره من العديد من النظريات السابقة مثل الاشتراكية الفابيه و الرأسمالية التدخليه و دولة الرفاهية
اليمين اليمين المحافظ
و هو يعنى التيارات التي تتمسك بتقاليد معينة أو تدعوا لقومية معينه و قد تغالي في ذلكأمثلهحزب الليكود الاسرائيلىالجماعات الدينية الإسلاميةالمحافظون و المحافظون الجددالأحزاب النازية و الفاشية و جميع الأفكار المتطرفة و جميع الأحزاب اليمينية الإقصائيه التي ترفض الأخر أو التي ترفض وجود الأقليات الأخرى و الأعراق الأخرى
الرأسمــاليـــة
nالرأسمالية
نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية يقوم على أساس تنمية الملكية
الفردية والمحافظة عليها، متوسعاً في مفهوم الحرية، ولقد ذاق العالم بسببه
ويلات كثيرة في بدايتها بسبب ارتباطها بمفهوم الحرية المطلقة و تجاهلها لأي
جانب اجتماعي .
وهى
نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لمواد الثروة أي يمتلك الأفراد
وسائل الإنتاج فيه ، كالأرض والمشروعات الصناعية والتجارية ويكون الإنتاج
فيه لمصلحة هؤلاء الملاك الأفراد . وتعتمد الرأسمالية على الملكية الفردية
وعلى السوق الحر وعلى الإنتاج من أجل الربح nتطورت الرأسمالية تطورات مختلفة في عصور كثيرة بعد ظهور عيوب الرأسمالية كالاحتكار و استغلال العمال و التمييز بين الطبقات و
غياب العدالة و زيادة الفقر والجهل فطرح الكثير من المفكرون و الاقتصاديون
فكرة تحجيم الرأسمالية بصور عديدة للتقليل من أضرارها كفكرة الرأسمالية
التدخليه و دولة الرفاهية
التأسيـــس وأبــرز الشخصيـــات
· كانت أوروبا محكومة بنظام الإمبراطورية الرومانية التي ورثها النظام الإقطاعي.
- لقد
ظهرت ما بين القرن الرابع عشر والسادس عشر الطبقة البرجوازية تالية لمرحلة
الإِقطاع ومتداخلة معها و كانت تتكون من صغار التجار الذين يحتاجون للحرية
التجارية و منع الإقطاع و الاحتكار.
- تلت مرحلة البرجوازية مرحلة الرأسمالية وذلك منذ بداية القرن السادس عشر ولكن بشكل متدرج.
- فلقد
ظهرت أولاً الدعوة إلى الحرية والدعوة إلى تقليص ظل البابا الروحي و الذي
كان أكبر الداعمين للإقطاع و كان هذا بداية للدعوة للعلمانية حيث كانت
الكنيسة في الماضي تشجع الإقطاع و تحرم التجارة الحرة .
- ظهر المذهب الحر (الطبيعي) في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في فرنسا حيث ظهر الطبيعيين ومن أشهر دعاة هذا المذهب
· فرنسوا
كيزني (1694 – 1778) ولد في فرساي بفرنسا، وعمل طبيباً في بلاط لويس
الخامس عشر، لكنه اهتم بالاقتصاد وأسس المذهب الطبيعي، نشر في سنة (1756م)
مقالين عن الفلاحين وعن الجنوب، ثم أصدر في سنة (1758م) الجدول الاقتصادي
وشبَّه فيه تداول المال داخل الجماعة بالدورة الدموية، قال ميرابو حينذاك
عن هذا الجدول بأنه: “يوجد في العالم ثلاثة اختراعات عظيمة هي الكتابة
والنقود والجدول الاقتصادي“.
2- جون
لوك (1632-1704) صاغ النظرية الطبيعية الحرة حيث يقول عن الملكية الفردية:
“وهذه الملكية حق من حقوق الطبيعة وغريزة تنشأ مع نشأة الإِنسان، فليس
لأحد أن يعارض هذه الغريزة“.
ومن ممثلي هذا الاتجاه أيضاً تورجو وميرابو وجان باتست ساي وباستيا.- ظهر بعد ذلك المذهب الكلاسيكي الذي تبلورت أفكاره على أيدي عدد من المفكرين الذين من أبرزهم:
- آدم
سميث (1723-1790) وهو أشهر الكلاسيكيين على الإِطلاق، ولد في مدينة
كيركالدي في اسكوتلنده، ودرس الفلسفة، وكان أستاذاً لعلم المنطق في جامعة
جلاسجو، سافر إلى فرنسا سنة (1766م) والتقى هناك أصحابَ المذهب الحر. وفي
سنة (1776م) أصدر كتابه (بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأم) هذا الكتاب الذي
قال عنه أحد النقاد وهو (أدمون برك): “إنه أعظم مؤلف خطه قلم إنسان“.
- دافيد
ريكاردو (1772-1823) قام بشرح قوانين توزيع الدخل في الاقتصاد الرأسمالي،
وله النظرية المعروفة باسم “قانون تناقص الغلة” ويقال عنه إنه كان ذا اتجاه
فلسفي ممتزج بالدوافع الأخلاقية لقوله: “إن أي عمل يعتبر منافياً للأخلاق
ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين“.
روبرت
مالتوس (1766-183) اقتصادي إنجليزي كلاسيكي متشائم صاحب النظرية المشهورة
عن السكان إذ يعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد
الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء
والسكن.- جون
استيوارت مل (1806-1873) يعدُّ حلقة اتصال بين المذهب الفردي والمذهب
الاشتراكي فقد نشر سنة (1836م) كتابه (مبادئ الاقتصاد السياسي).
- اللورد
كينز (1946-1883) صاحب النظرية التي عرفت باسمه والتي تدور حول البطالة
والتشغيل والتي تجاوزت غيرها من النظريات إذ يرجع إليه الفضل في تحقيق
التشغيل الكامل للقوة العاملة في المجتمع الرأسمالي، وقد ذكر نظريته هذه
ضمن كتابه (النظرية العامة في التشغيل والفائدة والنقود) الذي نشره سنة
1936م.
-دافيد
هيوم (1711-1776م) صاحب نظرية النفعية التي وضعها بشكل متكامل والتي تقول
بأن “الملكية الخاصة تقليد اتبعه الناس وينبغي عليهم أن يتبعوه لأن في ذلك
منفعتهم
“.
- أدمون برك من المدافعين عن الملكية الخاصة على أساس النظرية التاريخية أو نظرية تقادم الملكية.
الأفـــكار والمعتقــدات
- البحث عن الربح بشتى الطرق والأساليب المشروعه إلا ما تمنعه الدولة لضرر عام كالمخدرات مثلا
- تعظيم الملكية
الفردية وذلك بفتح الطريق لأن يستغل كل إنسان قدراته في زيادة ثروته
وحمايتها وعدم الاعتداء عليها وتوفير القوانين اللازمة لنموها واطرادها
وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بالقدر الذي يتطلبه النظام
العام وتوطيد الأمن.
- حق المنافسة والمزاحمة في الأسواق طبقا للكفاءة فقط .
- نظام حرية الأسعار وإطلاق هذه الحرية وفق متطلبات العرض والطلب، واعتماد قانون السعر المنخفض في سبيل ترويج البضاعة وبيعها.
أشكال رأسمــالية
· **الرأسمالية
التجارية التي ظهرت في القرن السادس عشر إثر إزالة الإِقطاع، إذ أخذ
التاجر يقوم بنقل المنتجات من مكان إلى آخر حسب طلب السوق فكان بذلك وسيطاً
بين المنتج والمستهلك.
**الرأسمالية
الصناعية التي ساعد على ظهورها تقدم الصناعة وظهور الآلة البخارية التي
اخترعها جيمس وات سنة 1770م والمغزل الآلي سنة 1785م مما أدى إلى قيام
الثورة الصناعية في إنجلترا خاصة وفي أوروبا عامة إبان القرن التاسع عشر.
وهذه الرأسمالية الصناعية تقوم على أساس الفصل بين رأس المال وبين العامل،
أي بين الإِنسان وبين الآلة.
· **نظام
الكارتل الذي يعني اتفاق الشركات الكبيرة على اقتسام السوق العالمية فيما
بينها مما يعطيها فرصة احتكار هذه الأسواق وابتزاز الأهالي بحرية تامة. وقد
انتشر هذا المذهب في ألمانيا واليابان.
**نظام الترست والذي يعني تكوين شركة من الشركات المتنافسة لتكون أقدر في الإِنتاج وأقوى في التحكم والسيطرة على السوق
أفــكار ومعتقـدات أخــرى
· إن المذهب الطبيعي الذي هو أساس الرأسمالية يدعو إلى أمور منها:
- الحياة الاقتصادية تخضع لنظام طبيعي ليس من وضع أحد حيث يحقق بهذه الصفة نمواً للحياة وتقدماً تلقائياً لها.
- يدعو إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية وأن تقصر مهمتها على حماية الأفراد والأموال والمحافظة على الأمن والدفاع عن البلاد.
- الحرية الاقتصادية لكل فرد حيث إن له الحق في ممارسة واختيار العمل الذي يلائمه وقد عبروا عن ذلك بالمبدأ المشهور: “دعه يعمل دعه يمر“.
- إن
إيمان الرأسمالية بالحرية الواسعة أدى إلى فوضى في الاعتقاد وفي السلوك مما
تولدت عنه هذه الصراعات الغربية التي تجتاح العالم معبرة عن الضياع الفكري
والخواء الروحي.
- إن
انخفاض الأجور وشدة الطلب على الأيدي العاملة دفع الأسرة لأن يعمل كل
أفرادها مما أدى إلى تفكك عرى الأسرة وانحلال الروابط الاجتماعية فيما
بينها.
- من أهم آراء سميث أن نمو الحياة الاقتصادية وتقدمها وازدهارها إنما يتوقف على الحرية الاقتصادية.
وتتمثل هذه الحرية في نظره بما يلي:- الحرية الفردية التي تتيح للإِنسان حرية اختيار عمله الذي يتفق مع استعداداته ويحقق له الدخل المطلوب.
- الحرية التجارية التي يتم فيها الإِنتاج والتداول والتوزيع في جو من المنافسة الحرة.
- يرى
الرأسماليون بأن الحرية ضرورية للفرد من أجل تحقيق التوافق بينه وبين
المجتمع، ولأنها قوة دافعة للإِنتاج، لكونها حقاً إنسانياً يعبر عن الكرامة
البشرية.
عيوب الرأسمالية
· .
قد يتحكم فرد أو أفراد قلائل بالأسواق تحقيقاً لمصالحهم الذاتية دون تقدير لحاجة المجتمع أو احترام للمصلحة العامة.- الاحتكار:
إذ يقوم الشخص الرأسمالي باحتكار البضائع وتخزينها حتى إذا ما فقدت من
الأسواق نزل بها ليبيعها بسعر مضاعف يبتز فيه المستهلكين الضعفاء.
- لقد تطرفت الرأسمالية في تضخيم شأن الملكية الفردية كما تطرفت الشيوعية في إلغاء هذه الملكية.
- المزاحمة
والمنافسة: إن بنية الرأسمالية تجعل الحياة ميدان سباق مسعور إذ يتنافس
الجميع في سبيل إحراز الغلبة، وتتحول الحياة عندها إلى غابة يأكل القوي
فيها الضعيف، وكثيراً ما يؤدي ذلك إلى إفلاس المصانع والشركات بين عشية
وضحاها
· ابتزاز
الأيدي العاملة: ذلك أن الرأسمالية تجعل الأيدي العاملة سلعة خاضعة
لمفهومي العرض والطلب مما يجعل العامل معرضاً في كل لحظة لأن يُستبَدل به
غيره ممن يأخذ أجراً أقل أو يؤدي عملاً أكثر أو خدمة أفضل.- البطالة:
وهي ظاهرة مألوفة في المجتمع الرأسمالي، وتكون شديدة البروز إذا كان
الإِنتاج أكثر من الاستهلاك مما يدفع بصاحب العمل إلى الاستغناء عن الزيادة
في هذه الأيدي التي تثقل كاهله.
- الحياة
المحمومة: وذلك نتيجة للصراع القائم بين طبقتين إحداهما مبتزة يهمها جمع
المال من كل السبل وأخرى محرومة تبحث عن المقومات الأساسية لحياتها، دون أن
يشملها شيء من التراحم والتعاطف المتبادل.
- الاستعمار:
ذلك أن الرأسمالية بدافع البحث عن المواد الأولية، وبدافع البحث عن أسواق
جديدة لتسويق المنتجات تدخل في غمار استعمار الشعوب والأمم استعماراً
اقتصادياً أولاً وفكرياً وسياسياً وثقافياً عامة، وذلك فضلاً عن استرقاق
الشعوب وتسخير الأيدي العاملة فيها لمصلحتها
· الحروب والتدمير: فلقد شهدت البشرية ألواناً عجيبة من القتل والتدمير وذلك نتيجة
طبيعية للاستعمار الذي أنزل بأمم الأرض أفظع الأهوال وأشرسها.- الرأسماليون يعتمدون على مبدأ الديمقراطية في السياسة والحكم، وكثيراً ما تجنح الديمقراطية مع الأهواء بعيدة عن الحق والعدل والصواب.
- أن
الرأسمالية تنظر إلى الإِنسان على أنه كائن مادي وتتعامل معه بعيداً عن
ميوله الروحية والأخلاقية، داعية إلى الفصل بين الاقتصاد وبين الأخلاق.
- تعمد
الرأسمالية إلى حرق البضائع الفائضة، أو تقذفها في البحر خوفاً من أن
تتدنى الأسعار لكثرة العرض، وبينما هي تقدم على هذا الأمر تكون كثير من
الشعوب في حالة شكوى من المجاعات التي تجتاحها.·
- يقوم الرأسماليون بإنتاج المواد الكمالية ويقيمون الدعايات الهائلة لها دونما التفات إلى
الحاجات الأساسية للمجتمع ذلك أنهم يفتشون عن الربح والمكسب أولاً وآخراً.
- يقوم
الرأسمالي في أحيان كثيرة بطرد العامل عندما يكبر دون حفظ لشيخوخته إلا أن
أمراً كهذا أخذت تخف حدته في الآونة الأخيرة بسبب الإِصلاحات التي طرأت
على الرأسمالية
الإِصلاحات التي طرأت على الرأسمالية
· كانت
إنجلترا حتى سنة 1875م من أكبر البلاد الرأسمالية تقدماً. ولكن في الربع
الأخير من القرن التاسع عشر ظهرت كل من الولايات المتحدة وألمانيا، وبعد
الحرب العالمية الثانية ظهرت اليابان.- في
عام 1932م باشرت الدولة تدخلها بشكل أكبر في إنجلترا، وفي الولايات
المتحدة زاد تدخل الدولة ابتداء من سنة 1933م، وفي ألمانيا بدءاً من العهد
الهتلري وذلك في سبيل المحافظة على استمرارية النظام الرأسمالي.
- لقد
تمثل تدخل الدولة في المواصلات والتعليم ورعاية حقوق المواطنين وسن
القوانين ذات الصبغة الاجتماعية، كالضمان الاجتماعي والشيخوخة والبطالة
والعجز والرعاية الصحية وتحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة.
- لقد
توجهت الرأسمالية هذا التوجه الإِصلاحي الجزئي بسبب ظهور العمال كقوة
انتخابية في البلدان الديمقراطية وبسبب لجان حقوق الإِنسان، ولوقف المد
الشيوعي الذي يتظاهر بنصرة العمال ويدعي الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم.
الرأسمالية التدخلية
يعتبر من صور تطور الرأسمالية و محاولة تقليل عيوبها و يتجه قليلا نحو اليسار و الموازنه بين الحرية الاقتصاديه و مصالح الشعوبيضع
الملكية الفردية في المقام الأول و يحترم حافز الربح و إشراف الدولة على
السياسة النقدية و الإحتياطى النقدى و تشجيع القطاعين العام و الخاص و خلق
منافسة بينهما لصالح المجتمع و تشجيع الاستثمارات للقطاع الخاص و العام
معا.. مع فرض الضرائب التصاعدية و ضرائب التركات
دولة الرفاهية
هو نظام يجمع بين الرأسمالية و الاشتراكية فهي ليست رأسمالية خالصة أو اشتراكية خالصةو
تكون فيه الدولة أكثر وضوحا من الرأسمالية التدخلية سواء في الجانب
الاقتصادي أو الإجتماعى … و يكون دور القطاع العام كبيرا و تصبح الميزانية
بحق ميزانية إنسانية بمعنى أن تهتم الدولة بالموازنة بين العنصرين
الاقتصادي و الاجتماعي … و هناك مشروعات حكومية و مشروعات مؤممة و مشروعات
مشتركة بين القطاع العام و الخاصو
دولة الرفاهية تعادى الاحتكارات و تهتم بالخدمات و النقل و التامين الصحي و
تحسين حال العمال و الموظفين و التامين الإجتماعى و زيادة الدخولفرنسا و بريطانيا
رأسمالية
هو ترك مساحة
من الحرية لرؤوس الأموال مع المشاركة في المشروعات أو نسب الأرباح مثل
قطاع الأعمال و شركات البترول و المشاريع العملاقةو ذلك لإيجاد تمويل للإنفاق على الخدمات و المرافق و الجانب الاجتماعي
بعض المصطلحات السياسية الهامة التي ترتبط بالنظريات السابقة :
الديمقراطية
nمصطلح
يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه
سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام
سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة
في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة،n والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة n ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير،n وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية. nإن
تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على
تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في
مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط
ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً، إلا أن للنظام الديمقراطي
ثلاثة أركان أساسية:
أ- حكم الشعب .
ب-المساواة .
ج- الحرية الفكريةnوالديمقراطية
وسيلة وأداة لتحقيق التقدم والتطور . وهي قواعد متعارف عليها بين الشعوب
تمكنها من اختيار الشخصيات الصالحة لتحقيق أهدافها ، وهي الوسيلة التي تمكن
الشعوب من محاسبة ومساءلة وطرد هذه الشخصيات إذا ثبت فسادها أو فشلهاnيشهد التاريخ البشرى منذ بداياته رغبة الإنسان في إن تكون له اليد الطولي في تقرير مصيره اى تحقيق الديمقراطية لنفسه و لحياته منذ
ظهور النظم الديمقراطية في بلاد الإغريق حتى يومنا هذا ظلت لكلمة
الديمقراطية القداسة و أصبحت الهدف الأسمى و الأمل الكبير للشعوب في مختلف
بلاد العالم و أصبحت نظم الحكم المختلفة تتشدق بالديمقراطية و تحاول وصف
نفسها بها
أنواع الديمقراطية
1-الديمقراطية المباشرة .. و هي تعنى ممارسة الشعب كله للحكم و ضرورة اجتماعه من وقت لأخر لاختيار القوانين و مناقشة مشاكلهو
هذا النظام يشبه الاستفتاءات في وقتنا الحالي و يصعب تعميم تطبيقه لاختلاف
المجتمعات البسيطة أو البدائية عن المجتمعات الكبيرة ذات الكثافة السكانية
العالية حاليا و كذلك لاختلاف و تعقيد القوانين الحالية التي تحتاج
لدراسات عديدةو في القرن العشرين لا نكاد نجد صوره للديمقراطية المباشرة إلا في المقاطعات السويسرية و بعض المقاطعات الامريكيه
2- الديمقراطية النيابية..بمعنى انه يوجد من يمثل الشعب إذا كان من الصعب أن يقوم الشعب بنفسه بمهام التشريعو من هنا جاءت فكرة التمثيل النيابي التي كانت قديما بالتعيين ثم حاليا بالانتخاب أو كليهما
3-الديمقراطية شبه المباشرة ..و
هي صوره وسط بين المباشرة و النيابية و قد ظهر بعد الحرب العالمية الأولى
كنموذج لمنع النواب من تشريع قوانين ضاره بالشعوب و خصوصا عند سيطرة حزب ما
على السلطة و عدم و جود معارضه قويه له.و يقوم هذا النظام علي:
أ- الشعب هو من يقترح القوانين و يرسلها لنوابه لمناقشتها ووضع تصور نهائيب- حق الشعب في الاعتراض على القوانين التي لا تتفق مع تطلعاته و أهوائه ج- الاستفتاء على مشروعات القوانين بعد اكتمال التصور لها
تنقسم الحكومات النيابية إلى قسمين
1 نظام ملكي :كان
عبارة عن ملك يملك جميع الصلاحيات و له سلطات مطلقه شبه إلهيه و كان
الملوك و السلاطين يستغلون الدين لإيجاد مشروعيه لحكمهم و توريث أبنائهمو
قد تطور النظام الملكي حتى أصبح نظام نيابي يكون فيه الملك لاعلاقه له
بالسلطة و يكون هناك فصل تام بين السلطات و تكون السلطة التنفيذية في يد
رئيس الوزراءمثال بريطانيا و السويد و أسبانيا و مصر قبل الثورة
2- نظام جمهوري:و يحكم الدولة فيها رئيس جمهورية و يحدد دستور هذه الدولة و عرفها مدة حكم رئيس الجمهورية و سلطاته و كيفية تداول السلطة و صلاحياته .. حيث ينقسم النظام الجمهوري إلى نوعين
أ- جمهورية رئاسية: و يتم فيها تعيين الوزراء بواسطة رئيس الجمهورية و له الحق في إبقائهم أو عزلهم و يكون هو رئيس الحكومة و
يحدد الدستور و القانون و العرف صلاحياته و سلطاته و كيفية مراقبته
بالاضافه للرأي العام و مدى قوة البرلمان وصلاحياته و مدى فصل السلطات فى
هذا البلدمثال فرنسا و مصر و الولايات المتحدة
ب- جمهورية برلمانيه:
تكون كل السلطات في يد البرلمان الذي يتم انتخابه بطرق سليمة و ديمقراطية و
يتم اختيار الوزراء من الحزب الحائز على الاغلبيه أو قد تكون حكومة
ائتلافيه ولابد إن تكون الحكومة حائزه على ثقة البرلمان و يستطيع البرلمان طرح الثقة أو إسقاطهاو يكون رئيس الجمهورية محدد الصلاحيات جدا و قد يكون رأيه استشاري او لا صلاحيات له من الأساس مثال (تركيا و ايطاليا وإسرائيل و….
الحرية
الحرية المطلقة لا وجود لها …. لم يكن لها وجود في الماضي و ليس لها وجود فى الحاضر و لن يكون لها وجود في المستقبلو مادام الإنسان يؤثر أن يعيش في مجتمع فلابد أن يتنازل عن جزء من حريته لهذا المجتمعو
كل ما ينتقص من حريته يضاف إلى المجتمع و كل ما ينتقص من حرية المجتمع
يضاف إليه… و إيمانك و حدك بالحرية لا يسمح لك بممارستها و لكن الذي يسمح
بذلك هو أن يؤمن بها المجتمع الذي تعيش فيه… لأن المجتمع ككل هو صاحب
السلطة في فرض القيود .. فالفرد هو خليه في المجتمع و الذين يريدون
الانتقاص من حرية المجتمع لصالح حريتهم الشخصية مخطئون بالطبع و أنانيون
لأن المجتمع هو عبارة عن مجموعه من الأفرادو يقول سقراط في هذا الشأن أن فصل الشمس عن الدنيا أهون من فصل حرية الفرد عن أنظمة المجتمع
التعددية
nمذهب
ليبرالي يرى أن المجتمع يتكون من روابط سياسية وغير سياسية متعددة ، لها
مصالح مشروعة متفرقة ، وأن هذا التعدد يمنع تمركز الحكم ، ويساعد على تحقيق
المشاركة وتوزيع المنافع
العقد الاجتماعي
nمصطلح يخص العلاقة السياسية بين أفراد المجتمع .
العقد
: مصلح معروف قانوناً بأنه اتفاق بين طرفين أو أكثر يحدد حقوق والتزامات
أطراف الاتفاق فيما بينهم . وله أشكال قانونية كثيرة تختلف مسمياتها
باختلاف موضوع الاتفاق ونوع العلاقة بين أطراف الاتفاق .
أما مصطلحنا هذا “العقد الاجتماعي” فله أصول فكرية ونظريات تداولها المهتمين بالعلاقة العامة بين أفراد المجتمع الواحد .. أو الدولة .
نظرية العقد الاجتماعي : (مشاركات من موضوع “أمنية” : “العقد الاجتماعي” )
“خلاصة
هذه النظرية أن وجود الدولة (السلطة) يرجع إلى الإرادة المشتركة لأفراد
الجماعة ، أي أن الأفراد اجتمعوا ، واتفقوا على إنشاء مجتمع سياسي يخضع
لسلطة عليا .. فالدولة على هذا الأساس ، قد وجدت نتيجة لعقد أبرمته الجماعة ..”n“العقد
الاجتماعي أحد أشكال الدساتير وأنه قبل أن يكون تطور للفكر الديمقراطي ..
فهو أحد وسائل التطور للإنسان المعاصر ، باعتباره أحد النظم السياسية
“السلطة ، الدولة ، الحكومة وأساليبها ، والانتخابات بأنواعها وتنظيمها ،
والحقوق والحريات” ، سبقه تطور اجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد ..”
” nالعقد
الاجتماعي مجموعة أفكار إصلاحية ، وحلم ، وتطبيق نظرية سياسية ، تلتزم فيه
شرعيتها وسلطتها “بسيادة الأمة” علي السلطة وعلي الحكام .. وليس العكس ..”
“والعقد
بمعني التعاقد : اتفاق مكتوب .. يتفق فيه طرفان يتمتعان بالأهلية :
“الشعب” صاحب السلطة و”الحكام” متسلمي السلطة كأمانة .. للعمل بها ..
الدكتاتورية
nكلمة
ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل في معناها
السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب
إرادته ، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها .n
وهو أحد أنظمة الحكم التي تضع جميع سلطات الدولة في يد فرد واحد ، الديكتاتور ، ونادراً ما تهتم الديكتاتوريات بحقوق الإنسان n
النماذج التقليدية للديكتاتورية في العصر الحديث :
أدولف هتلر (مات عام 1945م) ألمانيا .
بنيتو موسيليني (مات عام 1945م) إيطاليا .
جوزيف ستالين (مات عام 1953م) الاتحاد السوفييتي .
محمد حسنى مبارك ( حى يرزق و صحته زى الفل ) جمهوريه مصر العربيه
الحكم المطلق .. السلطة المطلقة
تقضي
نظرية الحكم المطلق بتخويل جميع سلطات الحكم إلى فرد واحد (الرئيس /
الديكتاتور) ، أو منصب (الملك) ، أو حزب واحد (البعث مثلاً) ، أو الجيش أو
الشرطة . وبمقتضى
هذا التخويل لا يخضع الحاكم لأية قيود قانونية من قبل أية سلطة تشريعية أو
قضائية أو سلطة حكومية أخرى . ويترتب على هذا أن “الحكم المطلق” يتحول إلى
“سلطة مطلقة” في قبضة فرد واحد أو مجموعة صغيرة من الأفراد ، تقود
تلقائياً إلى “الاستبداد” .
الجمهوريَّة
nدولة
تامة السيادة تنفرد بإدارة شئونها الداخلية والخارجية ويرأسها حاكم منتخب
سواء قام الشعب بانتخابه مباشرة أو انتخبه البرلمان أو هيئة شعبية أخرى .
وتميل معظم الدول الحديثة إلى الأخذ بهذا النظام وهجر النظام الملكي
الوراثي . وقد تكون الجمهورية رئاسية كالولايات المتحدة أو برلمانية كتركيا
و ايطاليا و ألمانيا
حَرَكة الإصْلاح
n
كان هذا المصطلح بدايات الفكر الليبرالي الحر و بدايات الحرية الاقتصادية و
الرأسمالية ثم الإصلاح الديني و طرح فكرة العلمانية …و يشار بهذا الاصطلاح
إلى حركة الاضطراب الديني التي سادت أوربا في القرنين الخامس عشر والسادس
عشر الميلاديين وكان من شأنها تقسيم الديانة المسيحية في الغرب إلى قسمين
الكاثوليك والبروتستانت . وقد كان من أهم أهدافها تحدي سلطة البابا والنظام
الديني الذي كان سائداً في أواخر العصور الوسطى كما تهدف إلى إعادة توزيع
السلطة السياسية ومهاجمة نظام نبلاء الإقطاع وسلطة الكهنة التي كانت مرتبطة
به .nكذلك
اتجهت المجتمعات السياسية إلى النزعة الدستورية وفتحت الطريق إلى إعادة
توزيع الثروة وظهور الطبقة الوسطى وتخفيف القيود التي كانت مفروضة على
البنوك التجارية مما ساهم في بزوغ الرأسمالية الحديثة وعلى العموم فقد وضعت
حركة الصلاح أسس الثقافات القومية والديموقراطية والرأسمالية الحديثة
مذهب الإصلاح (السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي)
nالاتجاه إلى التغيير الاقتصادي والاجتماعي تدريجياً بإجراء إصلاحات جزئية من طبيعتها المحافظة على الوضع الراهن وتقويته .
ويعتبر الشيوعيون المؤيدين لمذهب
الإصلاح خارجين على النظام الماركسي حيث يلغي المذهب الأول الصراع الطبقي
ويوفق بين العمال و الرأسماليين ولكن يظل العمال تابعين لرأس المال من
الناحية الفعلية .التكنوقراطيَّة n
و هي حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتحدة, وكان التكنوقراطيون يتكونون
من المهندسين والمعماريين والاقتصاديين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس
الظواهر الاجتماعية ثم استخلاص قوانين يمكن استخدامها للحكم على هذه
الظواهر وإلى أن اقتصاديات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن أن
يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشئون الاقتصادية
للعلماء والمهندسين ، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية للتقدم التكنولوجي
اوتوقراطية
nمصطلح
يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد
بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو
الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني
الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية،
والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من
الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في
الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين
يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده
. تكنوقراطية
المقصود بها ان يحكم المجتمع المتخصصين فى العلوم و الإقتصاد و الطب و الهندسة و الزراعة و التدريس ….و أن يتم إختيار منهم افراد الحكومه و المسئولين و الوزراء بشرط تمتعهم بحس سياسى و رؤيه سياسيه او مستقبليه
بيروقراطية
مشتقة
فى الأصل من كلمة مكاتب … و تعنى تحكم الموظفين و الإداريين فى الحياة
الإجتماعية.. و كذلك تقترن بالمركزيه فى الحكم و التنظيمات الهرميه و
الرأسيه للإدارة
الثيوقراطية
و هي السلطة على أساس ديني .. مثل نظرية الحق الإلهى التئ بررت إستبداد الملوك و القياصره لعهد طويل قبل قيام الثورة الفرنسية و ثورات التحرر الاخرى….فالحاكم هو ظل الله فى الأرض و ينفذ مشيئة الله
الدوجماتية
هو
فكر يقوم على التزمت و الإيمان المطلق بامتلاك الحقيقة … و هو يصف الأفكار
و النظريات الغير قابلة للتطور و كذلك تصف الأشخاص المتزمتين و المتمسكين
بمبدأ معين و رفضهم للإستماع للأخر أو تعديل النظريه حتى لو تبين فيما بعد
عدم صحتهاو تطلق على الافكار الشيوعية و الفاشية و الإسلامية الراديكالية
الفاشية nنظام
فكري وأيديولوجي عنصري يقوم على تمجيد الفرد على حساب اضطهاد جماعي للشعوب
، والفاشية تتمثل بسيطرة فئة دكتاتورية ضعيفة على مقدرات الأمة ككل ،
طريقها في ذلك العنف وسفك الدماء والحقد على حركة الشعب وحريته ، والطراز
الأوروبي يتمثل بنظام هتلر وفرانكو وموسليني ، وهناك عشرات التنظيمات
الفاشية التي ما تزال موجودة حتى الآن ، وهي حالياً تجد صداها عند عصابات
متعددة في العالم الثالث ، واشتق اسم الفاشية من لفظ فاشيو الإيطالي ويعني
حزمة من القضبان استخدمت رمزاً رومانياً يعني الوحدة والقوة ، كما أنها
تعني الجماعة التي انفصلت عن الحزب الاشتراكي الإيطالي بعد الحرب بزعامة
موسيليني الذي يعتبر أول من نادى بالفاشية كمذهب سياسي .
الفيدرالية nنظام
سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها
اتحاد مركزي ؛ على أن يكون هذا الاتحاد مبنيًا على أساس الاعتراف بوجود
حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية ، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات
التي تنقسم إليها الدولة ، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات
الإقليمية والحكومة المركزية .
الكونفدرالية nيُطلق
على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي ؛ حيث تُبرم
اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع
وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية ، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه
الأهداف ، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها
الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها .
ديماجوجية nكلمة
يونانية مشتقة من كلمة (ديموس) ، وتعني الشعب ، و(غوجية) وتعني العمل ،
أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع
الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم
براجماتية nبراجماتية
اسم مشتق من اللفظ اليوناني ” براجما ” ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي –
سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراجماتي يدعّي
دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي
قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية
سياسية محددة ، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل . والبراجماتيون لا
يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون
بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات
الشمولية وأولها الماركسية وكذلك
هى احدى مدارس الفلسفة نشأت في الولايات المتحدة في أواخر سنة 1800. تتميز
البراجماتية بالاصرار على النتائج والمنفعة والعملية (من عمليّ) كمكونات
أساسية للحقيقة. وتعارض البراجماتية الرأي القائل بأن المبادئ الانسانية
والفكر وحدهما يمثلان الحقيقة بدقة، معارضة مدرستي الشكلية والعقلانية من
مدارس الفلسفة. ووفقا للبراغماتية فان النظريات والمعلومات لا يصبح لها
أهمية الا من خلال الصراع ما بين الكائنات الذكية مع البيئة المحيطة بها،
في المقابل ليس كل ما هو مفيد و عمليّ يجب أن يؤخذ كأمر صحيح، أو تلك
الأشياء التي تساعدنا في حياتنا على المدى القصير، لكن ما يؤخذ على أنه
صحيح هو ما يساهم في منفعة البشر على المدى البعيد
راديكالية — جذرى
nالراديكالية
لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر ، واصطلاحاً تعني نهج
الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية
المجتمع ، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي
نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع ، والراديكالية نزعة
تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف
ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ، بقصد
إحداث تغير جذري في بنيته ، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم
والتطور .
ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها .nوهو
كذلك مذهب الأحرار المتطرفين الذين يطالبون بالإصلاحات الجذرية ولا يقبلون
التدرج وذلك لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمجتمع
الليبراليـــــــة
nمذهب سياسي جوهره الحرية الفردية مع أدنى قدر من تدخل السلطة / الحكومة .
هدفه بناء وإدارة المجتمع بفعالية إيجابية لصالح الأغلبية من خلال المؤسسات المدنية .
يقوم
على أساس أن السلطة السياسية تعاقد اختياري بين أفراد أحرار يتمتعون بعقول
مستنيرة وإرادة مستقلة وأصحاب مصلحة مباشرة في نمو المجتمع ، وأن هؤلاء
الأفراد (الشعب) مصدر السلطات .
الليبرالية
الحقيقية منحازة إلى الأغلبية لا إلى الفئات المتميزة لأنها في الأصل ضد
حكم الأغنياء وضد الحكم الاستبدادي . وتأخذ في الاعتبار ظروف المجتمع الذي
تنتمي إليه بما فيه من تعقيد وتنويع واختلاف في الثقافة والانتماءات
الدينية والفكرية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية .
أما
الليبرالية الغربية الحديثة ، وبصفة خاصة الأمريكية/البريطانية ، فقد
أصبحت المذهب السياسي الوحيد الذي يجب التمسك به وترويجه من وجهة نظر
“الليبراليون الجدد” .. ومن أعلامهم المشهورين بيل كلينتون وتوني بلير nوتتلخص
في الوصول إلى مواقع السلطة باستخدام أساليب الإدارة الحديثة بما فيها
التسويق والترويج والعلاقات العامة .. وأساليب التأثير في الرأي العام من
خلال الإعلام والتعليم .. والعولمة والنفوذ الاقتصادي والسياسي والقوة
العسكرية .
إلا أن المحافظين الجدد وأشهرهم جورج دبليو بوش والصهاينة الليكوديين وأشهرهم أريل شارون ، لهم أهداف نهائية مختلفة .
وكلهم متفقون على أن العدو في هذه المرحلة هو الإرهاب الإسلامي (الأصولية الإسلامية سابقاً) وأن الشرق الأوسط بؤرة الصراع
الإمبريالية
nمصطلح
يستخدم للتعبير عن السياسة التي تهدف إلى بناء الإمبراطورية والحفاظ عليها
، وتقوم على ضم عدد من الدول والشعوب المنتشرة على مساحة جغرافية واسعة ،
وإخضاعها لسيطرة دولة واحدة قوية . والإمبريالية ضد مبدأ تقرير المصير الذي
أصبح حقاً لجميع الشعوب والدول المعاصرة ، يضمنه القانون الدولي تطبيقاً
لميثاق الأمم المتحدة .
والإمبريالية
بهذا المفهوم بدأت مع الإسكندر الأكبر مؤسس أول إمبراطورية عالمية . وقد
أصبحت الإمبريالية سياسة غير مقبولة في العصور الحديثة . وكان لحركات
التحرير التي اجتاحت العالم الثالث في القرن العشرين دور كبير في القضاء
على الإمبريالية الأوربية التي ازدهرت في القرن التاسع عشرnوالمثال الأكبر حاليا للإمبرياليه المستبده هو الولايات المتحدة
المحافظون الجدد
nمصطلح
يشير إلى الموجة الجديدة من المحافظين (الحزب الجمهوري) في الولايات
المتحدة الأمريكية ، وتشير كلمة الجدد إلى : السياسيين المتحولين إلى مذهب
المحافظين (من خلفية ليبرالية) أو المفكرين أو الأكاديميين أو الإعلاميين
أو رجال الأعمال المؤمنين بفكرة الحكومة الكبرى أو الإمبراطورية الأمريكية
(مشروع القرن الأمريكي الجديد) . ويشترك المحافظون الجدد في مجموعة من
الأفكار الأساسية والأهداف المرتبطة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات
المتحدة الأمريكية .
ولهم
تأثير كبير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ، بدأ أثناء
فترة رئاسة رونالد ريجان (1981 – 1989) وتزايد في فترة رئاسة جورج دبليو
بوش (2001 – حتى الآن) . ويؤكد الأمريكيين المعارضين لغزو العراق (2003) أن
المحافظون الجدد هم المسئولين بمفردهم عن توريط الولايات المتحدة
الأمريكية في هذه الحرب .
مقارنة
بغيرهم من المحافظين الأمريكيين ، يمكن تمييز المحافظين الجدد فيما يخص
السياسة الخارجية بموقفهم المتشدد المعتمد على رؤية أخلاقية إصلاحية معتقداتهمnيدعو
المحافظون الجدد إلى موقف متشدد ضد الأنظمة الشيوعية بما فيه استخدام
القوة المسلحة في حصار الشيوعية بهدف القضاء عليها تماما .. وكان دورهم في
تفتيت الاتحاد السوفيتي والقضاء على نفوذ الشيوعيين في أوروبا الشرقية أحد
أهم أسباب نجاحهم في العودة إلى البيت الأبيض بعد كلينتون وإعادة انتخاب
جورج دبليو بوش للمدة الثانية .
يميلون
إلى المزيد من التدخل واستخدام القوة الاقتصادية والعسكرية “من جانب واحد”
لحسم الصراعات الدولية لصالح الولايات المتحدة مع تجاهل المفاهيم
التقليدية للدبلوماسية والقانون الدولي .
وعلى
الصعيد الداخلي يدعو المحافظين الجدد إلى زيادة الإنفاق على “نظام الضمان
الاجتماعي” (التأمينات الصحية والاجتماعية) ، ومزيد من المساواة والحقوق
المدنية لصالح السود والأقليات الأخرى ، والتعاطف مع الأجندة غير التقليدية
(الجماعات المطالبة بإطلاق الحريات الشخصية) .
ولكن
السياسة الداخلية لا تشكل عنصر أساسي في تعريف “المحافظون الجدد” وذلك
لاختلافهم فيما بينهم على “دور الحكومة في حياة المواطنين” ، في حين أن ما
يجمعهم ويحركهم في الأساس هو موقفهم المتشدد تجاه السياسة الخارجية ،
والتجارة الحرة ، ومعاداة الشيوعية ، ودعم الديموقراطيات الحرة “المحاصرة”
مثل إسرائيل وتايوان ، ومعاداة دول الشرق الأوسط المساندة للإرهاب هدفهمnوكان
هدفهم الأساسي في البداية تقويض موقف المحافظين التقليديين تجاه السياسة
الخارجية الذي ترجع أصوله إلى ريتشارد نيكسون : السلام من خلال التفاوض ،
والدبلوماسية ، والحد من التسليح ، وسياسة الوفاق والاحتواء (بدلاً من
الدفع للخلف بالقوة) تجاه الاتحاد السوفييتي ، والتقارب من الصين بهدف خلق
روابط يستفيد منها الجانبان الأمريكي والصيني . وربما لهذا السبب نشأ
الانقسام بين الإدارة في عهد جورج دبليو بوش وعدد كبير من رجال الخارجية
الأمريكية الذين يفضلون الوسائل التقليدية للسياسة الخارجية .
وترجع
الجذور الثقافية / الفكرية للمحافظين الجدد إلى عدد من المفكرين مثل :
“ماكس شاكتمان” الناقد المعارض للتفسير السوفييتي لآراء تروتسكي (في نطاق
السياسة الدولية) . و”ميلتون فريدمان” الذي يميل إلى إطلاق الحريات الشخصية
وقصر دور الحكومة في حياة المواطنين علي توفير الحماية للمواطنين من خلال
الشرطة والجيش ، ودعم الرأسمالية والتجارة الحرة ، وفلسفته الأساسية “عش
واترك غيرك يعيش” . بالإضافة إلى “ليو شتراوس” فيلسوف الصفوة والفكر
الأفلاطوني الجديد الداعي إلى حكم النخبة المختارة
أرستقراطية
كلمة يونانية تعني أن الحكم يكون بواسطة خير المواطنين ( الطبقة الذهبية ) لصالح الدوله أي
سُلطة
خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها
موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم
في المجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات
الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا
ضد الملكية في القرون الوسطى ،وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة
الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية،
وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.
إستراتيجية
علم و فن وضع الخطط العامة المدروسة بعناية و المصممة بشكل متلاحق و متفاعل و منسق لاستخدام الموارد و مختلف أشكال الثروة
إنتلجنسيا
هم
الفئة المثقفة من أناس يمارسون نشاطا فكريا بحكم المهن التى يمارسونها مثل
رجال العلم و الفن و الطب و الهندسة و مختلف الوظائف الحاصلة على قدر
مناسب من التعليم و هي التى تقود حركات التحرر الوطني في مختلف
التوفيقية .. مذهب التوفيق
الجمع بين آراء أو مذاهب مختلفة ومحاولة التأليف بينها لتكون مذهباً واحداً .
وينطوي
مذهب التوفيق من الناحية العلمية على استخدام أية إجراءات أو مفاهيم أو
مبادئ نظرية دون أن يتكون منها نسق متكامل ولكن تتضح ملاءمتها لحل مشكلة
معينة . وينادي بمذهب التوفيق مدرسة فلسفية أنشأها Victor Conusin في القرن التاسع عشر وترى أن جميع النظم الفلسفية ترجع إلى أربعة أشكال أساسية ، هي : المذهب المثالي idealism ، والمذهب الحسي sensualism ، ومذهب الشك scepticism ، ومذهب التصوف mysticism . وأن
النظام الأمثل هو الذي يأخذ المظهر الإيجابي لكل من هذه الأنظمة . وقد
انخفضت اليوم مكانة مذهب التوفيق وأصبح يدل على التفكير السطحي والانتهازي .
ويختلف مذهب التوفيق عن مذهب التلفيق syncretism بتعمقه في بواطن الأمور ، وحرصه على التنظيم الدقيق ، والتوحيد المتماسك
المراجع المستخدمة
1- مقدمة في العلوم السياسية د. بطرس بطرس غالى
2- مجتمع بلا طبقات د. زكى خالد
3- الحرية و الكرامة الإنسانية د. محمد زكى عبد القادر
4- الثورة الإشتراكيه أحمد بهاء الدين
5- التطور الكبير فريدريك لويس ألان6
- كيف تعمل الماركسيه كريس هارمن- حزب العمال البريطاني
7- فلسفة الاشتراكية د. محمد البهى9
- مواقع و منتديات مختلفة على الانترنت
م/أحمد ماهر