إتصل بالمنظمة الشاب محمد صبحي حليمي أصيل مدينة القصرين و أعلن أنه بتاريخ 01 اوت 2011 توجه إلى مقر ولاية القصرين لقضاء شؤون إدارية و دخل للغرض مكتب كاتب عام الولاية الذي لم يكن موجود فيه، و قد حضر جنود و سألوه عن سبب تواجده و دخوله الى المكتب ثم مباشرة إنهالوا عليه ضربا و ركلا.و لقد عاينت المنظمة مخلفات عنف على مستوى اليد اليسرى و الرجل اليمنى و الركبة و الظهر و إنتفاخ و زرقة شديدة على مستوى المؤخرة.
على الإثر تحول الشاب حليمي مباشرة لمستشفى القصرين حيث قام احد الأطباء بفحصه و مكنه من وثائق ليقوم بفحوصات و تحاليل و صور بالأشعة، و أضاف الشاب أن عدد الجنود الذين أعتدوا عليه بالعنف كانوا قرابة 08 أشخاص كما صرح انه أغمي عليه في مناسبتين من شدة الضرب و كانو يرشونه بالماء.
إن المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
تنند بالإعتداء الوحشي الذي تعرض إليه الشاب حليمي.
*تطالب الجهات القضائية العسكرية بفتح تحقيق في الإعتداء الخطير الذي تعرض له الشاب.
* تطالب السلطات العسكرية بإصدار تعليمات لإفراد الجيش بإتباع الإجراءات القانونية تجاه المواطنين في حالة صدور مخالفات عنهم و الإبتعاد نهائيا عن كل ممراسات خارجة عن حقوق الإنسان.
على الإثر تحول الشاب حليمي مباشرة لمستشفى القصرين حيث قام احد الأطباء بفحصه و مكنه من وثائق ليقوم بفحوصات و تحاليل و صور بالأشعة، و أضاف الشاب أن عدد الجنود الذين أعتدوا عليه بالعنف كانوا قرابة 08 أشخاص كما صرح انه أغمي عليه في مناسبتين من شدة الضرب و كانو يرشونه بالماء.
إن المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
تنند بالإعتداء الوحشي الذي تعرض إليه الشاب حليمي.
*تطالب الجهات القضائية العسكرية بفتح تحقيق في الإعتداء الخطير الذي تعرض له الشاب.
* تطالب السلطات العسكرية بإصدار تعليمات لإفراد الجيش بإتباع الإجراءات القانونية تجاه المواطنين في حالة صدور مخالفات عنهم و الإبتعاد نهائيا عن كل ممراسات خارجة عن حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق