لعبة الحكومة من التمديد في حالة الطوارئ


الجزء الثاني من الفصل5 لقانون الطوارئ الجديد:
ـ تمتيع كل من وزير الداخلية و الولاة بصلوحيات تفتيش المحلات ليلا و نهارا (أي دون إذن من العدالة) ـ ضمان “مراقبة الصحافة و كل أنواع المنشورات و كذلك البث الإذاعي و العروض السينمائية و المسرحية“.
ـ تمتيع الولاة من صلوحيات “منع جولان الأشخاص و العربات و منع كل إضراب أو اعتصام أو صد عن العمل و لو تقرر قبل الإعلان عن حالة الطوارئ“.
بالله المهفات والذكيين اللي فاقو انو حالة الطوارئ تعملت من 14 جانفي وانو صار تمديد فيها و ما فما حتى شيء جديد نقلهم
يا فايقين حالة الطوارء التي اعلنت 14 جانفي مدتها مظبوتة توفى نهار 30 جويلية اما اللي صحح عليه المبزع في 26 جويلية هو اعلان حالة طوارئ غير محددة المدى و زاد فيها 2 فصول يعطي فيهم الصلاحيات لوزير الداخلية والوالي باش يتخذو اي قرار اتجاه المواطنين دون
المرور بالقضاء ويمكنهم مداهمة اي محل او منزل دون ترخيص

الحكومة التونسية ومن يرأسها أي السبسي والمبزّع وماشاء الله من خبرة والرأس المفكّر العميل رشيد عمّار وأيضا رجال الخفاء كلهم لهم دراية بعقل التونسي الذي لايستطيع الإستغناء عن عادات شهر رمضان والمسلسلات يعني أنّ معظم الشعب التونسي سيوجّه نظره لشهر رمضان ولكن هناك أشخاص تستهدفهم الحكومة وهم الذين ينشطون على الفايسبوك والآخرين الذين قاموا بالإشراف على الإعتصامات وهم في نظر الحكومة مشاغبين ومحدثين للبلبلة ولا يجب بقائهم في الشارع عند الإنتخابات التي ستزوّر مهما كان الثّمن هذا إذا كان هناك انتخابات أصلا لذلك يجب تتبعهم والقبض عليهم وتلفيق التهم لهم مثل ما هو يجري مع معتقلين القصبة حاليا هذا إضافة إلى بث الرعب من طرف الحكومة في شهر رمضان بإشاعات عن الإسلاميين والملتحيين فستسمعون كل يوم اعتداء من طرف الملتحيين والمسلمين في الشارع ستسمع بالحادثة في القنوات اللاوطنية لأنّك مجبر على عدم مغادرة المنزل لخوفك من حالة الطوارئ الذي يؤكّدون عليها تأكيدا شديدا في القنوات وذلك لتخويف الشعب لتنفيذ مخطّطهم من اشاعات تستهدف المسلمين ويتسنّى لهم تنفيذ حملة الإعتقالات والمداهمات دون اذن وكيل الجمهورية يعني رجال الأمن سيعبثون في شهر رمضان بالنضاليين الشباب كما يريدون وذلك لتفريغ البلاد من الثوريّين ويخلوا لهم الجو قبل الإنتخابات لتنفيذ مرسومهم بتأجيل الإنتخابات أو تزويرها

ليست هناك تعليقات: