السرياطي يفجر قنبلة مدوية


فجر المدير العام السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي مفاجأة كبيرة من شأنها أن تحدث فرقا مهما في عملية تقصي وقائع و أحداث ما يعرف بالقناصة

من النقاط المثيرة التي جاءت على لسان الرجل الغامض المقرب من زين العابدين، الجنرال علي السرياطي أنّ رأس النظام التونسي المنهار لم ينتبه لخطورة الأحداث التي حصلت في تونس منذ انطلاقها، وأنّ الحرس الرئاسي لم يكن له أي دور في قمع الانتفاضة التي شهدتها تونس فالملفّ الأمني لم يكن موكلا لعلي السرياطي ورجالاته بل انه

اكتفى بدور التنسيق

وبغض النظر عن صحة اعترافات السرياطي من عدمها بخصوص الاسئلة التي وجهت اليه حول التهم المنسوبة اليه والأحداث التي عرفتها البلاد خاصة خلال أيام 14 و15 و16 جانفي الماضي فإن ما يلفت الانتباه هو الطلب الذي ردده على مسامع جل قضاة التحقيق حيث أفادنا أحد المقربين منه أن السرياطي كان يطلب في كل مرة إخراج رفات الشهداء من القبور واجتثاث الرصاص الذي قتلوا به وتحليله على اعتبار أن كل رصاصة تحمل رقم سلسلة مسجلة وبهذه الطريقة يمكن الفرز بين من قتلهم القناصة (إن وجدوا فعلا) أو أي طرف آخر وهو ما من شأنه رفع اللبس و اثبات الجهة المتورطة فعليا في قضية الحال لادانة كل من خولت له نفسه الانبطاحية أو أغراضه الشخصية توجيه الرصاص الحي الى صدور التونسيين العزل ممن شاركوا في انتفاضة جانفي الفارط.

ليست هناك تعليقات: