وحدة القناصة هي وحدة خاصة أسسها بن علي لحمايته شخصيا حتى من اقرب المقربين منه غير تابعة لأي جهاز أمني أو للجيش والتي يدرب عناصرها بتقنيات استعمال المخدرات و تستعمل في حالة الطوارئ من الدرجة الثالثة و يشرف على هذه الوحدة الفريق أول رشيد عمار خارج إطار الجيش الوطني الذي قام بإرسال هذه الوحدة إلى تالة و القصرين في مروحيات الجيش الوطني بعد توليه رئاسته لجنة الطوارئ و هنا اشير الى الانسحاب الكامل لقوات الأمن قبل قدومهم. هناك البعض منهم تم القبض عليهم من الجيش الوطني بعد تسليمهم من المواطنين أما البقية فقد تم إرسالهم إلى ليبيا.
أما بالنسبة لعلي السرياطي فقد كان دوره قيادة مليشيات التجمع بالسيارات المكترات و توجيهها وحماية عائلة الطرابلسي و التعاون مع بعض عناصر الاستخبارات الأجنبية في حماية مصالح بلدانهم و كذلك الاستفادة منهم بعد ذلك في قيامهم بعمليات اغتيال و هنا أشير إلى محاولة اغتيال نجيب الشابي من قبل يهود سوويديين مكلفان بحماية المعبد اليهودي المقابل لمقر الحزب الديمقراطي التقدمي و لديهم معدات قنص تم القبض عليهم من قبل المواطنين و لكنه تم إطلاق سراحهم بتعلة قيامهم برحلة صيد.
لن تتحقق العدالة إلا بعد القبض على رشيد عمار من قبل قادة الجيش ومحاكمته وهو الوحيد الذي يعطل مسار المحاسبة والمصالحة للتستر على جرائمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق