هو شاب من مواليد نوفمبر 1978 ببلدية تاكسلانت بولاية باتنة، متزوج وأب لطفلين، مستواه الدراسي لا يتعدى التاسعة أساسي، عامل متعاقد بمكتبة البلدية منذ شهر فقط، ” العيد.ر” مخترع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، فهو صاحب اختراع قاطعة كهربائية تعمل عن طريق شرائح الهواتف النقالة، بحيث أنّه يمكن تشغيل وإطفاء المصابيح الكهربائية من أقصى الأرض إلى غربها، إذ يكفي العمل بالتقنية المعروفة بـ” البيباج ”، وحسب المعني فإنّ هذا الإنجاز يعد تطويرا لإختراع آخر يتعلق بتشغيل وإطفاء المصابيح الكهربائية بما يشبه آلة التحكم في أجهزة التلفاز التي تعمل بتقنية الأشعة الحمراء، لكن بتقنية الراديو التي حوّلها ” العيد ” إلى العمل حتى خلف الأجسام الجامدة والصلبة على مسافات تصل 50 مترا، هذا بالإضافة إلى اختراعه لقفل باب يعمل بجهاز تحكم عن بعد وآخر عن طريق بطاقة مغناطيسية، وأيضا اختراع آخر يتعلق بتشغيل ستائر غرف الإستقبال عن طريق جهاز تحكم عن بعد دائما، والغريب في أمر هذا الشاب الجزائري هو أن كل ما اخترعه وأنجزه على أرض الواقع وجسد بعضه في منزله المتواضع المتواجد في منطقة تاكسلانت القديمة، كان من إمكانات منعدمة، بحيث تتمثل المادة الأولية في لوحات الطباشير وبقايا ألواح خشبية وأسلاك معدنية وبراغي ومسامير الأحذية وأوراق مقوى وغيرها من البقايا التي ترمى يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق