بــاب نــات - أفاد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية السيد هشام الؤدب , أن مجموعة من الشبان قامت الساعة 11 ليلا بغلق الطريق على مستوى حي السرور غربي مدينة سبيطلة في محاولة لسلب المارة, فقامت مجموعة من المواطنين باعلام الأمن مما استوجب تنقل وحدة مشتركة من الأمن والجيش في محاولة لايقافقهم وتفريقهم بطلقات نارية تحذيرية مما أدى الى اصابة فتاة في 17 من عمرها ووفاتها واصابة 4 أخرين بجروح تم نقلهم الى المستشفى الجهوي بالقصرين.
وقد قامت هذه المجموعة حسب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بتهشيم قسم الاستعجالي بالمستشفى و حرق مركز للأمن وسيارة خاصة لأحد الأعوان و3 حافلات تابعة للشركة الجهوية للنقل ومحطة الرتل ومقهى.
وقد عادت الحياة لطبيعتها على الساعة 3 من صباح الجمعة.
وقد قامت هذه المجموعة حسب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية بتهشيم قسم الاستعجالي بالمستشفى و حرق مركز للأمن وسيارة خاصة لأحد الأعوان و3 حافلات تابعة للشركة الجهوية للنقل ومحطة الرتل ومقهى.
وقد عادت الحياة لطبيعتها على الساعة 3 من صباح الجمعة.
وكالات - (يو.بي.آي) - شهدت مدينة سبيطلة في ولاية القصرين، مواجهات ليلية عنيفة بين المواطنين وقوات الأمن والجيش التونسي إستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الجمعة، وسط إطلاق نار كثيف
وقال الناشط الحقوقي محجوب أحمد قاهري المقيم في مدينة سبيطلة في إتصال هاتفي مع يونايتدبرس انترناشيونال صباح اليوم الجمعة، إن "المواجهات التي إندلعت وسط المدينة بين عدد من المواطنين وقوات الأمن أسفرت عن مقتل فتاة" .
وأشار الى أن "هذه المواجهات سرعان ما تطورت إلى صدامات عنيفة عندما تأكد نبأ وفاة الطفلة، حيث هاجم عدد من المواطنين قوات الجيش المنتشرة في المكان، وحرقوا مركزاً للشرطة والمستشفى الجهوي وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى".
وقال القاهري إن "عددا من آهالي مدينة سبيطلة لم يترددوا في مواجهة قوات الجيش بالحجارة، ما دفع القيادة العسكرية في المكان إلى طلب تعزيزات كبيرة من ثكنة سبيطلة، وذلك في أعقاب إنسحاب قوات الأمن والحرس الوطني ".
وأضاف أن "الأوضاع في المدينة مازالت متوترة حتى صباح اليوم، حيث بدت الأجواء مشحونة للغاية، ما ينذر بتجدد المواجهات والصدامات العنيفة"، التي تأتي بعد ساعات قليلة من بدء عملية إيداع ملفات المرشحين لإنتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة في 23 أكتوبر المقبل.
كما تأتي هذه الصدامات بعد الإعلان عن تمديد جديد لحالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 14 جانفي الماضي، تاريخ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال الناشط الحقوقي محجوب أحمد قاهري المقيم في مدينة سبيطلة في إتصال هاتفي مع يونايتدبرس انترناشيونال صباح اليوم الجمعة، إن "المواجهات التي إندلعت وسط المدينة بين عدد من المواطنين وقوات الأمن أسفرت عن مقتل فتاة" .
وأشار الى أن "هذه المواجهات سرعان ما تطورت إلى صدامات عنيفة عندما تأكد نبأ وفاة الطفلة، حيث هاجم عدد من المواطنين قوات الجيش المنتشرة في المكان، وحرقوا مركزاً للشرطة والمستشفى الجهوي وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى".
وقال القاهري إن "عددا من آهالي مدينة سبيطلة لم يترددوا في مواجهة قوات الجيش بالحجارة، ما دفع القيادة العسكرية في المكان إلى طلب تعزيزات كبيرة من ثكنة سبيطلة، وذلك في أعقاب إنسحاب قوات الأمن والحرس الوطني ".
وأضاف أن "الأوضاع في المدينة مازالت متوترة حتى صباح اليوم، حيث بدت الأجواء مشحونة للغاية، ما ينذر بتجدد المواجهات والصدامات العنيفة"، التي تأتي بعد ساعات قليلة من بدء عملية إيداع ملفات المرشحين لإنتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة في 23 أكتوبر المقبل.
كما تأتي هذه الصدامات بعد الإعلان عن تمديد جديد لحالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 14 جانفي الماضي، تاريخ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق